شهد تاريخ سوريا المعاصر الكثير من الانقلابات العسكرية والاغتيالات للرؤساء السابقين، مقابل «انتقال سلس» واحد حصل في العام 1954، لدى انتقال الرئاسة من هاشم الأتاسي إلى شكري القوتلي.
وتحمل الانتخابات التي تجرى في 26 مايو (أيار)، الرقم 18 منذ عام 1932 التي جرت تحت الانتداب الفرنسي.
وفي 1936 أجبر محمد علي العابد على الاستقالة ثم توفي في منفاه في فرنسا في 1939.
وكان تاج الدين الحسني الذي عينه الفرنسيون في 1941 توفي بـ«فراش القصر» في 1943. وأخرج القوتلي من القصر بانقلاب في 1949 قاده حسني الزعيم ثم قتل بـ176 رصاصة في انقلاب سامي الحناوي الذي سجن ثم قتل في بيروت عام 1950.
وانقلب أديب الشيشكلي نهاية 1949، على الحناوي الذي اغتيل بالبرازيل في 1964.
غادر هاشم الأتاسي الرئاسة نهاية 1951 ثم عاد. أما فوزي السلو، فغادر «طوعا» في 1953. وفي 1955، جرت مراسم التسليم والتسلم بين الأتاسي والقوتلي الذي استقال لجمال عبد الناصر في 1958، ثم توفي في لبنان عام 1967. أمين الحافظ، الذي «خلعه» صلاح جديد في 1966، سجن ثم غادر البلاد ثم عاد وتوفي في حلب في 2009.
نور الدين الأتاسي سجن مع صلاح جديد من الرئيس حافظ الأسد في 1970. توفي الأول خارج السجن والأول فيه. أما محمد الخطيب «رئيس الدولة» في أول سنة من حكم الأسد، فأصبح رئيسا للبرلمان وتنحى. توفي الأسد في 2000، وتسلم الرئيس بشار الأسد وترشح ضد اثنين في 2014 وضد 12 في 2021.
... المزيد
«انتقال سلس» واحد في سوريا... وانقلابات واغتيالات كثيرة
حسني الزعيم أول عسكري «يسرق القصر» قُتل بـ176 رصاصة... والقوتلي توفي بـ«جلطة» في المنفى
«انتقال سلس» واحد في سوريا... وانقلابات واغتيالات كثيرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة