إذا كنت دائم الفحص لهاتفك.. فأنت مصاب بالاكتئاب

باحثون أكدوا ارتباط ذلك بالاضطرابات النفسية

إذا كنت دائم الفحص لهاتفك.. فأنت مصاب بالاكتئاب
TT

إذا كنت دائم الفحص لهاتفك.. فأنت مصاب بالاكتئاب

إذا كنت دائم الفحص لهاتفك.. فأنت مصاب بالاكتئاب

منذ ظهور الهواتف الذكية، انتشرت ظاهرة «إدمان الهواتف» بشكل كبير، حيث أصبح معظم الأشخاص دائمي الفحص لهواتفهم وتصفح الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي من خلالها.
وقد أوضحت دراسة حديثة، أن الأشخاص الذين يتفحصون هواتفهم الجوالة باستمرار على الأرجح مصابون بالاكتئاب والاضطرابات النفسية.
وأكدت الدراسة التي أجريت بجامعة بايلور في ولاية تكساس الأميركية، أن هناك صلة وثيقة بين إدمان الهاتف وعدم الاستقرار النفسي، مشيرة إلى أن إدمان الهواتف مثله مثل إدمان المخدرات، حيث يلجأ إليها الأشخاص لتحسين نفسيتهم وإخراجهم من الواقع المؤلم الذي يعيشون فيه.
وقام الباحثون القائمون على الدراسة بإجراء استطلاع رأي لـ346 شخصا من الجنسين، فوجدوا من إجابات الأشخاص، أن مدمني الهواتف منهم كانت نفسيتهم أكثر اضطرابا، بالإضافة إلى كونهم كانوا أقل تركيزا في المهام المطلوبة منهم، نظرا لتشتتهم الدائم بالنظر إلى الهاتف.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.