تحسن ثقة المستهلكين في هولندا بأبريل

تحسن ثقة المستهلكين في هولندا بأبريل
TT

تحسن ثقة المستهلكين في هولندا بأبريل

تحسن ثقة المستهلكين في هولندا بأبريل

أظهرت بيانات مكتب الإحصاء المركزي الهولندي الصادرة، اليوم (الخميس)، تحسن ثقة المستهلكين في هولندا خلال ابريل (نيسان) الحالي، لكنها ظلت في النطاق السلبي.
كما أظهر تقرير آخر لمكتب الإحصاء استمرار تراجع الإنفاق الاستهلاكي في هولندا خلال فبراير (شباط) الماضي مع تراجع إنفاق المستهلكين على الخدمات.
وارتفع مؤشر ثقة المستهلكين خلال الشهر الحالي إلى سالب 14 نقطة مقابل سالب 18 نقطة خلال مارس (آذار) الماضي. ورغم الارتفاع مازال المؤشر أقل من متوسط قراءته خلال العشرين عاما الأخيرة وهو سالب 7 نقاط.
وارتفع المؤشر الفرعي للثقة في المناخ الاقتصادي إلى سالب 32 نقطة خلال الشهر الحالي مقابل سالب 39 نقطة خلال الشهر الماضي. كما تحسن مؤشرا تقييم المناخ الاقتصادي المستقبلي ورأي المستهلكين في حالة الاقتصاد
السابقة.
من ناحية أخرى، تراجع الإنفاق الاستهلاكي في هولندا خلال فبراير الماضي بنسبة 7. 10% سنويا بعد تراجعه بنسبة 12% خلال يناير (كانون الثاني) الماضي ليواصل التراجع للشهر الـ 12 على التوالي.



الأخضر يسيطر على الأسواق الخليجية بعد فوز ترمب 

مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
TT

الأخضر يسيطر على الأسواق الخليجية بعد فوز ترمب 

مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية تعاملاتها على ارتفاع في جلسة الأربعاء، وذلك بعد فوز الجمهوري دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية رسمياً على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

وارتفع مؤشر السوق الرئيسية السعودية بنسبة 0.7 في المائة، وصعد مؤشر سوق دبي المالية 0.5 في المائة، فيما زاد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.4 في المائة.

واستقر مؤشر بورصة البحرين عند 2020.18 نقطة، بارتفاع طفيف قدره 0.03 في المائة، بينما ارتفع مؤشر بورصة قطر والكويت بنسبة 0.22 و0.6 في المائة على التوالي، وفي المقابل تراجع مؤشر مسقط 0.18 في المائة.

وفي هذا السياق، توقع الرئيس الأول لإدارة الأصول في «أرباح كابيتال»، محمد الفراج، لـ«الشرق الأوسط»، أن يلعب قطاع البتروكيماويات دوراً مهماً في المرحلة المقبلة، وأن «يؤثر التحول نحو صناعة البتروكيماويات إيجاباً على أسواق الأسهم الخليجية، حيث ستشهد الشركات العاملة في القطاع زيادة في الاستثمارات، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار أسهمها وتحسن أرباحها مع تنامي الطلب على المنتجات البتروكيميائية. وهو الأمر الذي سيقود هذه الشركات لتصبح أكثر جاذبية أمام المستثمرين، ما سيساهم في زيادة السيولة في السوق».

وشرح أن البتروكيماويات هي قطاع واعد بالنسبة إلى دول الخليج، حيث تتيح تحويل النفط الخام إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية، مثل البلاستيك والأسمدة والألياف الصناعية. وقال: «هذا التحول يهدف إلى تحقيق عدة أهداف، من أهمها تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على تقلبات أسعار النفط الخام، كما يؤدي إلى خلق فرص عمل عن طريق زيادة الاستثمار في هذا القطاع».

ولفت إلى أن هناك عدة عوامل قد تؤثر على أداء أسواق الأسهم الخليجية في ظل هذا التحول، منها الدعم الحكومي للقطاع، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة، وقدرة الشركات على تبني تكنولوجيات حديثة، إضافة إلى الطلب العالمي على المنتجات البتروكيميائية والنمو الاقتصادي العالمي، وتغيرات أنماط الاستهلاك، ما سيؤدي إلى زيادة التدفقات النقدية التي تعود بالإيجاب على القطاعات الأخرى بشكل عام، وقطاع البنوك والتأمين والقطاع اللوجيستي بشكل خاص.