أرباح «نستله» و«فولفو» ترفع أسهم أوروبا

أرباح «نستله» و«فولفو» ترفع أسهم أوروبا
TT

أرباح «نستله» و«فولفو» ترفع أسهم أوروبا

أرباح «نستله» و«فولفو» ترفع أسهم أوروبا

تتحرك الأسهم الأوروبية صوب تسجيل مستويات قياسية مرتفعة، اليوم (الخميس)، بعد أن هوت في وقت سابق من الأسبوع، إذ تحسنت المعنويات بفضل مجموعة من تقارير الأرباح القوية قبيل قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسات.
وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المئة بحلول الساعة 07:07 بتوقيت غرينتش، ليواصل مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي بعد أن تسببت مخاوف حيال موجة جديدة لكوفيد-19 في دفع الأسواق الأوروبية لأسوأ يوم في 2021 يوم الثلاثاء.
وزاد سهم نستله 2.2 في المئة بعد أن أعلنت الشركة عن أقوى نمو فصلي للمبيعات في عشر سنوات، بدعم من الطلب على القهوة ومنتجات الألبان ومنتجات العناية بالحيوانات الأليفة.
وقفز سهم فولفو السويدية لصناعة الشاحنات 4.6 في المئة إذ تفوقت أرباح الشركة الأساسية للربع الأول على توقعات السوق على خلفية ارتفاع الطلب.
ونزل سهم كريدي سويس 5.7 في المئة بعد أن تكبد البنك خسارة قبل الضرائب بقيمة 757 مليون فرنك سويسري (825.97 مليون دولار) في الربع الأول، إذ محت الضربة الناتجة عن أزمة أركيجوس مكاسب من وفرة في التداولات.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.