المعارضون الإيرانيون في تركيا مهدَّدون بالترحيل والاغتيال والخطف

المعارضون الإيرانيون في تركيا مهدَّدون بالترحيل والاغتيال والخطف
TT

المعارضون الإيرانيون في تركيا مهدَّدون بالترحيل والاغتيال والخطف

المعارضون الإيرانيون في تركيا مهدَّدون بالترحيل والاغتيال والخطف

بات بعض المعارضين الإيرانيين في تركيا غير متأكدين إذا كانت تركيا لا تزال ملاذاً آمناً لهم بعد سلسلة جديدة من الاعتقالات وأوامر الترحيل التي تستهدف طالبي اللجوء من إيران حسبما أفادت صحيفة «الغارديان».
وعلى سبيل المثال، أفشين سهراب زاده، وهو ناشط سياسي كردي، تعرض للتعذيب والحبس الانفرادي خلال سبع سنوات في السجن في إيران، تمكن من الفرار خلال زيارة للمستشفى ثم الفرار عبر الحدود إلى تركيا في عام 2016 ثم لحقت به زوجته بعده بعام.
اعتُقل زاده هذا الشهر بعد زيارة روتينية لمركز الشرطة المحلي التابع له في مدينة إسكيشهير للحصول على أوراق سفر، ووُجِّهت إليه تهمة تهديد الأمن القومي التركي. وهو محتجز الآن في مركز الترحيل، ويقول محاميه، محمود قاشان: «تم تجاهل وضع الحماية له والذي يتمتع به بناءً على القانون الدولي والتركي. ومن المرجح أن يواجه سهراب زاده عقوبة الإعدام إذا تم ترحيله إلى إيران».
وقالت زوجة زاده، فيريشتة كانجافاري، إن الزوجين تعرضا لمضايقات متكررة من رجال يعتقدون أنهم عملاء للحكومة الإيرانية خلال فترة وجودهم في تركيا. وأجبرتهم الهجمات على منزلهم على تغيير السكن عدة مرات.
وفي نفس اليوم الذي اعتُقل فيه زاده، احتُجز أربعة آخرون من طالبي اللجوء الإيرانيين وهم: ليلي فرج، وزينب الصحافي، وإسماعيل فتاحي، ومحمد بوركباري، في دنيزلي بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات الأخيرة ضد انسحاب تركيا من اتفاقية دولية تحمي النساء من العنف الأسري.
ورداً على سؤال حول المعتقلين الإيرانيين الخمسة المحتجزين حالياً، قال مسؤول تركي: «تركيا لا تنوي ترحيل أيٍّ من الأشخاص المذكورين أعلاه إلى إيران، ربما إلى بلد ثالث».
ويقول الإيرانيون في تركيا إنهم يعيشون أيضاً في حالة متزايدة من الخوف بسبب العلاقة الوثيقة، وإن كانت معقّدة، بين أنقرة وطهران، فالدولتان تربطهما علاقات تجارية وأمنية قوية.
ويعيش في تركيا 67 ألف إيراني من بينهم 39 ألف لاجئ ولا يحتاج السياح الإيرانيون لتأشيرة دخول إلى تركيا.
تقول صحيفة «الغارديان» إن تركيا فقدت سمعتها كملاذ للفارين بعد سلسلة عمليات ترحيل الأويغور إلى كازخستان والصين، ومعاهدة تسليم المجرمين التي تَلوح في الأفق بين أنقرة وبكين.
فقد ذكرت صحيفة «التايمز» العام الماضي أن 33 إيرانياً تم ترحيلهم إلى بلادهم من تركيا، من بينهم سعيد تمجيدي ومحمد رجبي، اللذان حُكم عليهما بعد ذلك بالإعدام بسبب مشاركتهما في احتجاجات 2019 وتم اغتيال واختطاف ما لا يقل عن أربعة إيرانيين على الأراضي التركية منذ عام 2017 بناءً على أوامر من طهران.



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».