أسعار النفط تنخفض بسبب ضعف الطلب الهندي على الخام

حقل نفطي في الولايات المتحدة (أرشيف - أ.ب)
حقل نفطي في الولايات المتحدة (أرشيف - أ.ب)
TT

أسعار النفط تنخفض بسبب ضعف الطلب الهندي على الخام

حقل نفطي في الولايات المتحدة (أرشيف - أ.ب)
حقل نفطي في الولايات المتحدة (أرشيف - أ.ب)

هبطت أسعار النفط لليوم الثاني، اليوم الأربعاء، في ظل مخاوف من أن ارتفاع الإصابات بـ«كوفيد-19» في الهند سيدفع الطلب على الخام للهبوط في ثالث أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم.
وتراجع سعر العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو (حزيران) 29 سنتاً، اي ما يعادل 0.4 في المائة إلى 66.28 دولار للبرميل عقب هبوط مقداره 48 سنتاً أمس الثلاثاء. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يونيو 34 سنتاً أي ما يعادل 0.5 في المائة إلى 62.33 دولار للبرميل. وانتهى أجل عقد مايو (أيار) أمس منخفضا 1.5 في المائة إلى 62.44 دولار.
وقال رافيندرا راو نائب رئيس السلع في «كوتاك سيكيورتيز»: «الهند مستهلك رئيسي للنفط الخام، لذا فان تزايد الإصابات بالفيروس والقيود للحد من الانتشار ستضعف توقعات الطلب». وأضاف: «تظل الإمدادات جيدة في أسواق الخام العالمية في حين من المقرر أن ترفع أوبك وحلفاؤها الإنتاج في الأشهر المقبلة. إذا لم تتحسن صورة الطلب كثيراً، قد تشهد الأسعار حركة تصحيح أكبر».
وتضررت السوق أكثر بتأثير من بيانات معهد البترول الأميركي التي أظهرت نمو مخزونات الخام ونواتج التقطير في الأسبوع المنتهي في 16 أبريل (نيسان) مقارنة بتوقعات المحللين بتراجع في المخزونات. وتفيد التقديرات بأن مخزونات الخام ارتفعت 426 الف برميل، بينما توقع محللون في استطلاع أجرته «رويترز» تراجعها بواقع
ثلاثة ملايين برميل.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.