شهد البرلمان الإسرائيلي، ليل الاثنين - الثلاثاء، أحداثاً درامية ومفاجآت أضعفت نفوذ حزب «الليكود»، ما دفع برئيس كتلة اليمين، ميكي زوهر، إلى أن يحذر أحزاب اليمين من خسارة الحكم و«إرسال (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو إلى منصب رئيس المعارضة».
وكانت الأحداث قد انفجرت خلال مداولات انتخاب اللجنة المنظمة لعمل «الكنيست»، والتي تعدّ أهم اللجان، إذ هي المسؤولة عن تنظيم العمل ووضع جدول البحث وإقرار اللجان المستعجلة, مثل لجنة الخارجية والأمن ولجنة المالية، التي تحدد عدد ممثلي الكتل البرلمانية في كل لجنة من لجان الكنيست، وتعيين نواب لرئيس الكنيست، وتحديد المواضيع والقوانين الأساسية التي ستُطرح للمداولات وتحديد الأنشطة البرلمانية.
واتفق نتنياهو مع حلفائه على تشكيل هذه اللجنة بما يضمن لهم الأكثرية، وجمع لهذه الغاية 63 نائباً، هم نواب اليمين والأحزاب الدينية وكذلك نواب «الحركة الإسلامية» الأربعة. ولكن عند التصويت، فوجئ بأن نواب «الإسلامية» صوّتوا ضد اقتراحه. وحصل «الليكود» على 58 صوتاً مقابل 60 عضواً معارضاً.
وفي ضوء هذه الهزيمة، بدأ المسؤولون في «الليكود» يرون احتمال خسارة السلطة. وأخذت أصوات تتعالى من داخله تطالب نتنياهو بإعادة تفويض تشكيل الحكومة إلى الرئيس الإسرائيلي في ظل انسداد المفاوضات الائتلافية وخسارة الأغلبية في اللجنة المنظمة.
...المزيد
تحولات تهدد بإرسال نتنياهو إلى المعارضة
في أعقاب تصويت «الحركة الإسلامية» ضد {الليكود}
تحولات تهدد بإرسال نتنياهو إلى المعارضة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة