تحولات تهدد بإرسال نتنياهو إلى المعارضة

في أعقاب تصويت «الحركة الإسلامية» ضد {الليكود}

تصويت اللجنة المنظمة للكنيست الثلاثاء (المكتب الإعلامي)
تصويت اللجنة المنظمة للكنيست الثلاثاء (المكتب الإعلامي)
TT

تحولات تهدد بإرسال نتنياهو إلى المعارضة

تصويت اللجنة المنظمة للكنيست الثلاثاء (المكتب الإعلامي)
تصويت اللجنة المنظمة للكنيست الثلاثاء (المكتب الإعلامي)

شهد البرلمان الإسرائيلي، ليل الاثنين - الثلاثاء، أحداثاً درامية ومفاجآت أضعفت نفوذ حزب «الليكود»، ما دفع برئيس كتلة اليمين، ميكي زوهر، إلى أن يحذر أحزاب اليمين من خسارة الحكم و«إرسال (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو إلى منصب رئيس المعارضة».
وكانت الأحداث قد انفجرت خلال مداولات انتخاب اللجنة المنظمة لعمل «الكنيست»، والتي تعدّ أهم اللجان، إذ هي المسؤولة عن تنظيم العمل ووضع جدول البحث وإقرار اللجان المستعجلة, مثل لجنة الخارجية والأمن ولجنة المالية، التي تحدد عدد ممثلي الكتل البرلمانية في كل لجنة من لجان الكنيست، وتعيين نواب لرئيس الكنيست، وتحديد المواضيع والقوانين الأساسية التي ستُطرح للمداولات وتحديد الأنشطة البرلمانية.
واتفق نتنياهو مع حلفائه على تشكيل هذه اللجنة بما يضمن لهم الأكثرية، وجمع لهذه الغاية 63 نائباً، هم نواب اليمين والأحزاب الدينية وكذلك نواب «الحركة الإسلامية» الأربعة. ولكن عند التصويت، فوجئ بأن نواب «الإسلامية» صوّتوا ضد اقتراحه. وحصل «الليكود» على 58 صوتاً مقابل 60 عضواً معارضاً.
وفي ضوء هذه الهزيمة، بدأ المسؤولون في «الليكود» يرون احتمال خسارة السلطة. وأخذت أصوات تتعالى من داخله تطالب نتنياهو بإعادة تفويض تشكيل الحكومة إلى الرئيس الإسرائيلي في ظل انسداد المفاوضات الائتلافية وخسارة الأغلبية في اللجنة المنظمة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.