باريس تشدد على أهمية «الانتقال السلمي» في تشاد

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي إتنو (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي إتنو (أ.ب)
TT

باريس تشدد على أهمية «الانتقال السلمي» في تشاد

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي إتنو (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي إتنو (أ.ب)

شددت باريس على أهمية «الانتقال السلمي» للسلطة في تشاد، حليفتها في منطقة الساحل، بعد وفاة الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو الذي وصفته بأنه «صديق شجاع»، على ما أعلن قصر الإليزيه، اليوم (الثلاثاء).
وتابع الإليزيه في رسالة التعزية أن باريس «تعرب عن تمسكها الثابت باستقرار تشاد ووحدة أراضيها»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
توفي إدريس ديبي إتنو الذي حكم 30 عاماً وكان شريكاً أساسياً للدول الغربية في مكافحة المتطرفين في منطقة الساحل، اليوم، متأثراً بجروح أُصيب بها على خط الجبهة مع المتمردين. وسيخلفه نجله محمد إدريس ديبي، وهو جنرال يبلغ السابعة والثلاثين على رأس مجلس عسكري قالت باريس إنه «مكلف الانتقال السياسي لفترة محدودة».
وتعد الدول الغربية لا سيما فرنسا قوة الاستعمار السابقة، نظام ديبي شريكاً أساسياً في الحرب على الحركات الإسلامية المتطرفة في الساحل. وأضاف بيان الإليزيه أن فرنسا «تتقدم بالتعازي إلى عائلة الرئيس ديبي والشعب التشادي برمّته. فقد فقدت تشاد رئيساً جهد دونما هوادة من أجل أمن البلاد واستقرار المنطقة على مدى ثلاثين عاماً. لقد فقدت فرنسا صديقاً شجاعاً».
وتابع البيان أن فرنسا «تشدد على أهمية أن تتم المرحلة الانتقالية في ظروف سلمية وبروح من الحوار مع كل الأطراف السياسيين والمجتمع المدني والسماح بالعودة السريعة إلى حوكمة تشمل الجميع وتعتمد على المؤسسات المدنية».



إطلاق نار كثيف في جوبا عاصمة جنوب السودان

جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
TT

إطلاق نار كثيف في جوبا عاصمة جنوب السودان

جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)

قال إشعار داخلي للأمم المتحدة إن إطلاق النار الذي وقع في عاصمة جنوب السودان، مساء اليوم (الخميس)، كان مرتبطاً باعتقال المدير السابق لجهاز المخابرات .

وذكر مراسلون من وكالة «رويترز» أن دوي إطلاق نار كثيف سُمع في جوبا عاصمة جنوب السودان مساء الخميس بالقرب من منشأة عسكرية.

ولم يتضح بعد مصدر إطلاق النار الذي بدأ في نحو السابعة مساء بالتوقيت المحلي (17:00 ت.غ) لكنه يهدأ بين الحين والآخر.

وقال متحدث باسم الجيش إنه يعمل على التحقق مما يجري.

وخاضت فصائل متنافسة موالية للرئيس سلفاكير ونائبه الأول ريك مشار، حرباً أهلية من 2013 إلى 2018 أسفرت عن مقتل مئات الآلاف.

وحكم الاثنان معاً منذ ذلك الوقت في إطار حكومة انتقالية. وسادت حالة سلام نسبي منذ 2018، لكن القوات المتنافسة اشتبكت بشكل دوري بسبب خلافات حول تشارك السلطة.

ويقول دبلوماسيون ومحللون إن التوتر ساد جوبا منذ أن أقال كير رئيس جهاز الأمن الداخلي، أكول كور كوك، في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) واستبدل به حليفاً مقرباً.

وجاءت تلك الخطوة بعد أسابيع من إعلان الحكومة الانتقالية تأجيل انتخابات وطنية مقررة في ديسمبر (كانون الأول) للمرة الثانية.