جديد «آبل فيتنس بلس» رياضة للحوامل وكبار السن

تمرين «وقت للمشي» مع الممثلة جين فوندا
تمرين «وقت للمشي» مع الممثلة جين فوندا
TT

جديد «آبل فيتنس بلس» رياضة للحوامل وكبار السن

تمرين «وقت للمشي» مع الممثلة جين فوندا
تمرين «وقت للمشي» مع الممثلة جين فوندا

أضافت شركة الإلكترونيات والتكنولوجيا الأميركية العملاقة آبل، تمرينات رياضية جديدة إلى خدمة اللياقة البدنية «فيتنس بلس» المتاحة على الساعة الذكية آبل ووتش.
وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن خدمة «فيتنس بلس» التي تبلغ قيمة اشتراكها الشهري 10 دولارات، تتيح تدريبات جديدة تستهدف النساء الحوامل وكبار السن إلى جانب الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم مبتدئين في ممارسة التمرينات الرياضية أو الذين عادوا إلى ممارستها بعد فترة انقطاع طويلة.
وقال جاي بلانيك كبير مديري قطاع فيتنس تكنولوجيز بشركة آبل «مع توفير المزيد من الخيارات لبدء ممارسة التمرينات الرياضية، ومواصلة الأنشطة الرياضية والصحية أثناء فترة الحمل إلى جانب وجود الخيارات لكل الأعمار ولكل مستويات اللياقة البدنية، نأمل أيضا في إلهام المزيد من الناس على مواصلة الحركة من خلال فريقنا المذهل من المدربين المتحمسين».
وقالت آبل إن التدريبات الجديدة ستكون متاحة اعتبارا من غد الاثنين. يذكر أن خدمة آبل فيتنس بلس أطلقت لأول مرة في نهاية العام الماضي مجموعة كبيرة من التمرينات التي يجري الاختيار من بينها. وتضم التمرينات اليوغا وركوب الدراجات والرقص والمشي وتمرينات التقوية إلى جانب الاسترخاءات. وتبث دروس تمرينات «فيتنس بلس» عبر أجهزة آي باد وآيفون وآبل تي في، مع استخدام الساعة الذكية آبل ووتش لعرض أرقام ومقاييـــس التمـــرينـــات على شاشتها.
وإلى جانب التمرينات الجديدة، تضيف آبل إلى خدمة فيتنس بلس مدربين جددا، وقالت إن الحلقة المقبلة من تمرين «وقت للمشي» ستستضيف الممثلة والناشطة جين فوندا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.