حلفاء المعارض الروسي نافالني يدعون إلى التظاهر

فرنسا «قلقة للغاية» حيال وضعه الصحي

المعارض الروسي أليكسي نافالني خلال محاكمته في فبراير الماضي (أ.ف.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني خلال محاكمته في فبراير الماضي (أ.ف.ب)
TT

حلفاء المعارض الروسي نافالني يدعون إلى التظاهر

المعارض الروسي أليكسي نافالني خلال محاكمته في فبراير الماضي (أ.ف.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني خلال محاكمته في فبراير الماضي (أ.ف.ب)

دعا حلفاء المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني المضرب عن الطعام الروس اليوم (الأحد) إلى التظاهر في 21 أبريل (نيسان) «لإنقاذ حياة» خصم الكرملين الذي يعاني من حالة صحية سيئة، بحسب مناصريه.
كتب ليونيد فولكوف، مساعد نافالني المقرب منه في منشور على فيسبوك «لم يعد هناك متسع من الوقت، حان وقت العمل. لم يعد الأمر يتعلق بحرية نافالني بل بحياته. في الوقت الحالي، يتم قتله في السجن، ولا يمكننا الانتظار أكثر من ذلك»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الأحد أن فرنسا «قلقة للغاية» حيال الوضع الصحي لنافالني، متحدثاً عن تحمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «مسؤولية كبيرة» في ذلك.
وصرح لودريان عبر قناة «فرانس 3» الرسمية أن «وضع نافالني مقلق للغاية» مضيفاً «آمل أن تتخذ تدابير لضمان السلامة الجسدية لنافالني والإفراج عنه أيضاً». وتابع «توجد هنا مسؤولية كبيرة للرئيس بوتين».
ودعت ابنة نافالني في وقت سابق اليوم، السلطات الروسية إلى السماح لطبيب بعلاج والدها في السجن، وذلك بعد يوم من تحذير مجموعة من الأطباء من أنه معرض للإصابة بالفشل الكلوي.
ونافالني معارض شرس للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبدأ إضرابه عن الطعام يوم 31 مارس (آذار) احتجاجا على رفض سلطات السجن تقديم الرعاية الطبية الملائمة له من ألم حاد في الظهر والساق على حد
قوله.
وتقول سلطات السجن إنها قدمت لنافالني الرعاية الطبية الملائمة لكن السياسي المعارض البالغ من العمر 44 عاما رفضها وأصر على أن يتولى علاجه طبيب يختاره من خارج السجن، وهو طلب قوبل بالرفض.
وكتبت داشا ابنة نافالني التي تدرس في جامعة ستانفورد على تويتر «اسمحوا لطبيب برؤية والدي».
وكانت نقابة طبية على صلات بنافالني قد قالت أمس السبت إن حالته حرجة في ضوء فحوص طبية أظهرت أن كليتيه قد تصابان بالفشل قريبا مما قد يؤدي إلى سكتة قلبية.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.