«الثقافة الجديدة»: شهادات كتّاب عن ذكرياتهم مع رمضان

«الثقافة الجديدة»: شهادات كتّاب عن ذكرياتهم مع رمضان
TT

«الثقافة الجديدة»: شهادات كتّاب عن ذكرياتهم مع رمضان

«الثقافة الجديدة»: شهادات كتّاب عن ذكرياتهم مع رمضان

احتفت مجلة «الثقافة الجديدة»، في عددها لشهر أبريل (نيسان) الجاري، بحلول شهر رمضان الكريم، عبر ملف خاص حمل عنوان «رمضان بين الذات الفردية والذات الجماعية». تضمن 30 مقالاً طافت في عادات وتقاليد ومعتقدات الشهر الفضيل، ومناخاتها الخاصة في المدن والأقاليم، وشاركت مجموعة من الكتاب بشهادات حول ذكرياتهم مع رمضان، ومن مواد الملف: «الزيني بركات في رمضان» محمد السيد عيد، و«لماذا اختفت عفاريت رمضان؟» محمد أبو العلا السلاموني، و«من أوراق الحكمة الرمضانية» أحمد عنتر مصطفى، و«بدون أبي» طارق الطاهر، و«بعد الخمسين... ترى كم رمضان يبقى؟» د. هشام عبد العزيز، و«أينا الذي تغير... نحن أم رمضان؟» محمد إبراهيم طه، و«كاميرا رمضانية في قلب المنوفية» أحمد مرسال، و«ليلة الرؤية في ميدان الشون بالمحلة» محمد عبد الحافظ ناصف، و«من عادات الدراكسة الرمضانية» أسامة الرحيمي، و«عازف الربابة يوقظ إبشان بكفر الشيخ» د. السيد عبده سليم، و«رمضان الدمنهوري يباهي بأصحاب المهن» صلاح اللقاني، و«المسكوت عنه في رمضان الإسكندرية» محمود عبد الصمد زكريا، و«من طقوس بورسعيد الرمضانية» عبده العباسي، و«رمضان الإسماعيلي وشمعاته التي تضيء الليل» عبده المصري، و«هجرة التراث الرمضاني الجنوبي إلى السويس» علي حامد، و«الإفطار على شواطئ رأس البر» حلمي ياسين، و«رمضان في الشرقية... من صيام المهر إلى صيام الكبار» العربي عبد الوهاب، و«الشهر الذي علمني القراءة» د. صلاح فاروق العايدي، و«رمضان السيناوي يشع بالبساطة والتأمل» محمد الدسوقي، و«الإفطار على موائد الخير في رمضان المطروحي» قدورة العجني، و«نفحات رمضانية لا تنتهى» أحمد قرني، و«سحر الدائرة الجماعية في أسوان وحد المسلمين والمسيحيين» يوسف فاخوري.
وتضمن العدد في باب «قراءات نقدية» آخر مقال كتبه الراحل د. شاكر عبد الحميد «رمزية البئر والسرداب»، ونشر د. معتز سلامة «البلاغة الجديدة وتحليل الخطاب»، وكتب فرج مجاهد عبد الوهاب عن الراحل ممدوح المتولي، «فضاءات شعرية وإيقاعات تعانق السرد والتفاصيل»، وتناول أحمد ضحية عالم حجاج آدول الروائي، بعنوان «ثلاث برتقالات مملوكية بين الفضاء التاريخي والتخييل»، بينما كتب بهاء الدين سيد علي «من دوائر الاختلاف إلى المنهج في الخطاب النقدي».
وتضمن باب «فضاءات إبداعية» عدداً من القصائد المتنوعة بين العامية والفصحى للشعراء: فرج الضوي، ومدحت منير، ويسري زكي، وشعيب خلف، ومراد ناجح عزيز، ومنة الله أبو زهرة، ومحمود الحبكي، وأحمد مصطفى سعيد، وربيع عبد الحميد قطب، ومحمد غازي النجار.
وفي باب «الصوت واللون والحرية»: جولا إييش... شاعر أمة/ ترجمة د. عبد الله النجار. «ريادة المسرح المصري... إجابات في طريق الحسم» د. وفاء كمالو، وفي باب مواجهات تحاور المجلة الشاعر عبد الستار سليم الذي يصرح: «ابن عروس» تعرض للظلم منذ تاريخ الجبرتي، وفي «عطر الأحباب» كتب أيمن عبد السميع عن «رحيل أمير التجريب في القصة القصيرة محمد حافظ رجب».
تصدر المجلة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د. أحمد عواض، ويرأس تحريرها الشاعر والباحث مسعود شومان، ويدير تحريرها الشاعر محمود خير الله، وسكرتير التحرير الناقد مصطفى القزاز. وصاحبت هذا أعمال الفنان محمد كمال.



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.