«بِتكوين» تتخطى 60 ألف دولار

«بتكوين» أبرز العملات المشفرة تواصل تحقيق مستويات قياسية (أ.ف.ب)
«بتكوين» أبرز العملات المشفرة تواصل تحقيق مستويات قياسية (أ.ف.ب)
TT

«بِتكوين» تتخطى 60 ألف دولار

«بتكوين» أبرز العملات المشفرة تواصل تحقيق مستويات قياسية (أ.ف.ب)
«بتكوين» أبرز العملات المشفرة تواصل تحقيق مستويات قياسية (أ.ف.ب)

ارتفعت «بِتكوين»؛ العملة الرقمية الأكبر شهرة، فوق 60 ألف دولار لتقترب مع مستويات قياسية مطلع الأسبوع وتكسر نطاقاً ضيقاً حوصرت فيه لأسبوعين، مدعومة بالحديث عن تقلص جديد للمعروض في ظل دلائل على استخدام أوسع.
سجلت العملة المشفرة الكبرى والأعلى شهرة في العالم 61 ألفاً و222.22 دولار في جلسة أول من أمس السبت؛ أعلى مستوى في نحو شهر. وتراجعت تراجعاً طفيفاً إلى 59 ألفاً و907 دولارات في الساعة 05:00 بتوقيت غرينيتش أمس الأحد.
«بِتكوين» ارتفعت 116 في المائة من أقل مستوى للعام 27 ألفاً و734 دولاراً المسجل في 2 يناير (كانون الثاني) الماضي. وتجاوزت العملة مستوى الـ60 ألفاً للمرة الأولى في 13 مارس (آذار) الماضي، مسجلة مستوىً قياسياً عند 61 ألفاً و781.83 دولار في بورصة «بِتستامب»؛ مباشرة عقب توقيع الرئيس الأميركي جو بايدن على حزمة التحفيز المالي البالغ حجمها 1.9 ترليون دولار.
تأتي مكاسب «بِتكوين» الكبيرة هذا العام وسط قبول أوسع للعملة الرقمية بوصفها أداة استثمار وسداد بالتزامن مع إقبال متزايد من المستثمرين الأفراد على ضخ السيولة في الأسهم وصناديق المؤشرات وأصول أخرى عالية المخاطر.
ارتفعت العملة كذلك بفضل دعم العملات المشفرة من شركات كبري مثل «بنك نيويورك ميلون»، و«بلاك روك» لإدارة الأصول، وشركة بطاقات الائتمان العملاقة «ماستركارد»، في حين بدأت شركات مثل «تسلا» و«سكوير إنك» و«ميكرو استراتيجي» تستثمر فيها.



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.