منصة سعودية رسمية تطرح 500 فرصة تبرعية في رمضان

«تبرع» تمثل واجهة معتمدة لعمليات الزكاة والصدقة

منصة «تبرع» تخدم زكاتي الفطر والمال والصدقات (الشرق الأوسط)
منصة «تبرع» تخدم زكاتي الفطر والمال والصدقات (الشرق الأوسط)
TT

منصة سعودية رسمية تطرح 500 فرصة تبرعية في رمضان

منصة «تبرع» تخدم زكاتي الفطر والمال والصدقات (الشرق الأوسط)
منصة «تبرع» تخدم زكاتي الفطر والمال والصدقات (الشرق الأوسط)

تمثل المنصة السعودية للتبرعات «تبرع» واجهة رسمية ومعتمدة لعمليات الزكاة والصدقة والكفارة تحت إشراف وتنظيم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التي طرحت من خلالها لموسم رمضان هذا العام أكثر من 500 فرصة تبرعية.
وخلال اجتماع عقده وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، اليوم (الأحد)، مع الدكتور عبد الله الربيعة المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ورؤساء مجالس الجمعيات في جميع مناطق السعودية، جرت مناقشة عملية الإشراف والتنظيم على التبرعات داخل السعودية وخارجها عبر هذه المنصة، تزامناً مع قرب حلول شهر رمضان.
وتأتي هذه المنصة بكامل جاهزيتها واستعدادها لإدارة موسم رمضان، لتخدم زكاتي الفطر والمال والصدقات، وتنظم عمليات التبرع من المنزل، لتساعد في أداء الفريضة، ومدّ يد العون للمحتاجين، إضافة إلى تعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وضمان توجيه الزكاة لمستحقيها الأكثر احتياجاً بكل يسر وسهولة ومصداقية.
وأفاد نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لقطاع التنمية، ماجد الغانمي، بأن المنصة تعمل بكل شفافية ومصداقية وأمانة تحت مظلة الوزارة، وتخدم أكثر من 150 جمعية خيرية في جميع المناطق، وتسعى للوصول إلى ما يربو على 20 مليون مزكٍّ هذا العام.
وأوضح الغانمي أن المنصة غطت اليوم أكثر من 90 فرصة مختصة بالزكاة تم دراستها واعتمادها قبل طرحها والإعلان عنها ونشرها، مقارنة بـ6 فرص خلال موسم زكاة العام الماضي.
من جانب آخر، أطلقت المنصة حملتها الرمضانية تحت شعار «تبرع يطرق الباب»، بفرص ومجالات وتصنيفات تبرعية متنوعة، لتسلط الضوء على المحتاجين وتحفز الناس على مد يد العون، بالتركيز على سلاسة آلية التبرع في المنصة.
وتهدف هذه الحملة إلى التوعية بتنوع فرص الخير وتعددها في المنصة الإلكترونية لتصل إلى كل باب وتدخل كل منزل في السعودية ليزداد بها العطاء وتفريج الكُرب في شهر الخير؛ حيث تتميز بسهولة طريقة التبرع وتنوع طرق الدفع من الأجهزة الإلكترونية المحمولة مباشرة، وتعدد مجالات فرصها التبرعية: (رعاية الأيتام، فرص غذائية، فرص علاجية، الخدمات الإسلامية، فرص التوعية والتأهيل الاجتماعي، فرص صحية، حالات فردية، دعم المسكن والأسرة).


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.