تشديد خليجي على الإجراءات الاحترازية

«الصحة» السعودية ترصد ارتفاعاً مستمراً في الحالات النشطة والحرجة

السعودية أعطت أكثر من 6 ملايين جرعة حتى الآن (واس)
السعودية أعطت أكثر من 6 ملايين جرعة حتى الآن (واس)
TT

تشديد خليجي على الإجراءات الاحترازية

السعودية أعطت أكثر من 6 ملايين جرعة حتى الآن (واس)
السعودية أعطت أكثر من 6 ملايين جرعة حتى الآن (واس)

شددت الدول الخليجية من إجراءاتها الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، مع الارتفاع التصاعدي الذي شهده منحنى الإصابة الأيام الماضية، إذ ضاعفت بعض الدول من العقوبات على مخالفي البروتوكولات الصحية المعتمدة، وسط توسع في حملات التطعيم للوصول إلى المناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم.
وتجاوزت عدد الجرعات المعطاة للقاح فيروس كورونا في السعودية أكثر من 6 ملايين جرعة عبر أكثر من 587 مركزاً للقاح في مختلف مناطق المملكة، وكانت الصحة أتاحت للفئة العمرية من 75 عاماً وأكثر أخذ لقاح كورونا مباشرة دون حجز موعد في تطبيق صحتي، وذلك من خلال التوجه إلى أقرب مركز تطعيم في جميع مناطق المملكة، في حين دعت الجميع خلاف الفئة المستثناة إلى المبادرة بالتسجيل في تطبيق «صحتي» للحصول على اللقاح حفاظاً على صحة وسلامة أفراد المجتمع كافة.
واعتمد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي رئيس اللجنة العليا للعمرة الخطة الأمنية العامة لمهام ومسؤوليات الأمن العام لأداء مناسك العمرة والزيارة، خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1442هـ، وفق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة لمواجهة جائحة كورونا بمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأكد الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي مدير الأمن العام أن الخطة راعت الجوانب الأمنية والتنظيمية والمرورية والإنسانية بما يحقق توجيهات وتطلعات قيادة بلاده الرامية إلى تسخير جميع الإمكانات لتمكين قاصدي الحرمين الشريفين من أداء نسكهم وعباداتهم بأمن وأمان ويسر وطمأنينة.
وكانت السلطات الأمنية بالسعودية فرضت غرامات مالية على من يضبط قادماً لأداء العمرة خلال شهر رمضان المبارك دون الحصول على تصريح قدرها 10 آلاف ريال ومخالفة من يحاول دخول الحرم المكي الشريف دون تصريح لأداء الصلاة بغرامة قدرها ألف ريال، وذلك حتى إعلان نهاية الجائحة وعودة الحياة العامة إلى طبيعتها.
بينما أكدت الصحة السعودية أمس أن الحالات النشطة والحرجة لفيروس كورونا لا تزال مستمرة في الارتفاع، حاثة الجميع على التعاون والالتزام بالإجراءات الاحترازية وتطبيق التباعد الاجتماعي للحد من انتشار فيروس كورونا. ورصدت وزارة الصحة السعودية 878 حالة في تراجع طفيف حيال الحالات الجديدة المسجلة يومياً، في الوقت الذي بلغ عدد الحالات النشطة 8113 حالة منها 914 حالة حرجة. وأشارت الصحة إلى تسجيل 578 حالة تعاف جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، وبينت أن إجمالي عدد الإصابات أعلنت وزارة الصحة أمس عن التوسع في إعطاء الجرعة الأولى لمن لم يحصلوا على اللقاح وإرجاء جميع مواعيد الجرعة الثانية وإعادة جدولتها لاحقا حتى يتم تغطية شريحة كبيرة من المجتمع بالجرعة الأولى .
وأوضحت أن جميع المواعيد القائمة للجرعة الثانية أرجئت ابتداءاً اليوم الاحد وسيتم الإعلان لاحقا عن استئناف إعطاء الجرعة الثانية، منوهة الى ان ذلك ياتي لشح وتعثر الإمدادات الدولية من اللقاحات وحرصا على تغطية أكبر عدد من السكان بالجرعة الأولى من اللقاح خاصة الفئات عالية الخطورة.
إلى ذلك، أغلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اليوم، 16 مسجداً مؤقتاً في 5 مناطق بعد ثبوت 16حالة إصابة بفيروس كورونا بين صفوف المصلين ليصل مجموع ما تم إغلاقه خلال 62 يوماً 542 مسجداً تم فتح 519 منها بعد الانتهاء من التعقيم واكتمال الجاهزية في إطار الحرص على سلامة مرتادي بيوت الله. وبينت الوزارة، أن المساجد المغلقة شملت 5 مساجد في منطقة عسير، و4 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و3 مساجد في منطقة الرياض، ومسجدين في منطقتي الحدود الشمالية والشرقية.
وفي الإمارات، أعلنت وزارة الصحة عن تقديم أكثر من 51 ألف جرعة من لقاح «كوفيد - 19» خلال الـ24 ساعة الماضية ليبلغ مجموع الجرعات التي تم تقديمها 8.975.014 جرعة تماشيا مع خطة الوزارة لتوفير لقاح كوفيد - 19 وسعياً إلى الوصول إلى المناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم والتي ستساعد في تقليل أعداد الحالات والسيطرة على فيروس كوفيد - 19.
وكشفت الصحة الإماراتية أمس عن 1.931 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليبلغ مجموع الحالات المسجلة 481.937 حالة. كما أعلنت الوزارة عن وفاة 3 حالات مصابة وذلك من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ليبلغ عدد الوفيات 1.529 حالة.
‌‎بينما أشارت الوزارة إلى تسجيل 1.833 حالة شفاء ليصبح مجموع حالات الشفاء 466.804 حالات.
وفي البحرين أعلنت ووزارة الصحة البحرينية تسجيل 3 حالات وفاة ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 551 حالة إضافة إلى تسجيل 1206 إصابة جديدة، وأوضحت الوزارة أن العدد الإجمالي لحالات التعافي بلغ 142741 بعد تسجيل 830 حالة شفاء جديدة أمس.



السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
TT

السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)

أكدت الرياض ولندن، الخميس، ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، والالتزام بالمعايير الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، وذلك في بيان مشترك عقب زيارة كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني للسعودية هذا الأسبوع، التي جاءت انطلاقاً من أواصر علاقتهما المميزة.

وذكر البيان أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وستارمر أكدا خلال جلسة مباحثات رسمية على أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الشراكة الاستراتيجية في تعزيز التعاون بين البلدين، واستعرضا التقدم الكبير المحرز في تطوير العلاقات الثنائية وتنويعها.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بينهما، والتزامهما برفع حجم التجارة البينية إلى 37.5 مليار دولار بحلول عام 2030، وزيادة الاستثمار في صناعات الغد، بما يحقق النمو المستدام. كما اتفقا على برنامج طموح للتعاون يهدف لتعزيز الازدهار المتبادل، والأمن المشترك، ومعالجة التحديات العالمية.

وأشادا بنمو الاستثمارات المتبادلة، ونوّها بالاستثمارات السعودية الكبيرة في المملكة المتحدة خلال عام 2024، ومنها لصندوق الاستثمارات العامة، مثل «سيلفريدجز» و«مطار هيثرو»، والاستثمار الإضافي في نادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم، ما يعزز العلاقات المتنامية بين شمال شرقي إنجلترا والسعودية.

ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء البريطاني خلال جلسة مباحثات رسمية في الرياض (واس)

وبينما تعدّ المملكة المتحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في السعودية، نوّه الجانبان بإعلان الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات عن خططها لزيادة حجم تعرضها السوقي إلى 6 مليارات دولار أميركي، وذلك في ضوء نجاح التمويل (المتوافق مع الشريعة الإسلامية) بقيمة تبلغ نحو 700 مليون دولار للاستثمار بمشروع القدية (غرب الرياض).

وأعربا عن تطلعهما إلى تطوير شراكات استراتيجية طويلة الأمد تخدم المصالح المتبادلة، والمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام. ورحّبا بالتقدم الكبير المحرز بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة.

وأشادا بالتعاون القائم بين البلدين في قطاع الطاقة، وأكدا أهمية تعزيزه بمجالات الكهرباء، والطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف وتطبيقاته، والتكنولوجيا النظيفة، وابتكارات الطاقة والاستدامة. واتفقا على العمل المشترك لإنشاء تحالف الهيدروجين النظيف بين جامعاتهما بقيادة جامعتي «الملك فهد للبترول والمعادن»، و«نيوكاسل».

وأكدا أهمية تعزيز موثوقية سلاسل التوريد العالمية، وتحديداً مع إطلاق السعودية مبادرة لتأمين الإمدادات، وخاصة بمجالات الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين، والمعادن الخضراء، والبتروكيماويات المتخصصة، وإعادة تدوير النفايات، والمركبات الكهربائية.

جانب من جلسة المباحثات بين الأمير محمد بن سلمان وكير ستارمر (واس)

كما رحّبا بإطلاق السعودية 5 مناطق اقتصادية خاصة تستهدف الصناعات والقطاعات الاستراتيجية، وتوفر للشركات البريطانية فرصة الاستفادة من مزايا وحوافز على جميع مستويات سلاسل التوريد.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في قطاع الخدمات المالية، ومجال تطوير قطاعات التعدين المستدامة، وتنويع إمدادات المعادن النادرة المستخدمة في التقنيات النظيفة. وأعربت بريطانيا عن دعمها وعزمها المشاركة على مستوى رفيع في «منتدى مستقبل المعادن السعودي» خلال شهر يناير (كانون الثاني) 2025.

كما أكدا على مركزية الاتفاقية الأممية الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية باريس، ونوّها بنتائج مؤتمر الأطراف «كوب 29»، وأهمية العمل لتحقيق نتيجة طموحة ومتوازنة في «كوب 30» عام 2025. ورحّبت بريطانيا بطموحات الرياض وقيادتها عبر مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، ورئاستها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «كوب 16».

وأعربت بريطانيا أيضاً عن دعمها جهود السعودية في مجالات البيئة والتغير المناخي من خلال تنفيذ نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته الرياض، وأقرّه قادة مجموعة العشرين، مؤكدة دعمها القوي لـ«رؤية 2030»، والتزامها بالفرص التي تتيحها في إطار الشراكة بين البلدين.

ولي العهد السعودي يصافح رئيس الوزراء البريطاني لدى وصوله إلى قصر اليمامة (واس)

ورحّب البلدان بتزايد عدد الزوار بينهما، وعبّرا عن تطلعهما إلى زيادة هذه الأعداد بشكل أكبر خاصة في ظل زيادة الربط الجوي بينهما، وتسهيل متطلبات الحصول على التأشيرة من الجانبين.

واتفقا على أهمية تعزيز التعاون في مختلف القطاعات الثقافية، بما في ذلك من خلال إطلاق برنامج تنفيذي جديد لتعزيز مشاركة بريطانيا في تطوير محافظة العُلا (شمال غربي السعودية)، كما رحّبا بالاتفاق على إطلاق شراكة بين الهيئة الملكية للعلا والمجلس الثقافي البريطاني تزامناً مع احتفال الأخير بمرور 90 عاماً على تأسيسه.

وأشادا بنتائج تعاونهما الاستراتيجي في مجالات التعليم والتعليم العالي والتدريب. ورحّبا بالخطط الاستراتيجية لزيادة عدد المدارس البريطانية في السعودية إلى 10 مدارس بحلول عام 2030، وافتتاح فروع للجامعات البريطانية في السعودية، كما عبّرا عن التزامهما بمواصلة التباحث حول زيادة التعاون في مجالات الاحتياجات التعليمية الخاصة، والتدريب التقني والمهني.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية، ومواجهة تحديات الصحة العالمية. ونوّها بالمناقشات الجارية بين الجامعات البريطانية والشركاء السعوديين المحتملين لإنشاء كلية لتدريب الممرضين بالسعودية. كما اتفقا على أهمية الاستفادة من فرصهما لزيادة التعاون بمجالات السلامة الغذائية، والمنتجات الزراعية.

ولي العهد السعودي يستقبل رئيس الوزراء البريطاني (واس)

واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في الأنشطة والبرامج الرياضية، وأشادا بالمشروع المشترك بين الجامعات السعودية والبريطانية لدعم تطوير القيادات النسائية المستقبلية بمجال الرياضة، والشراكة المتنامية بمجال الرياضات الإلكترونية.

وأشادا بمستوى تعاونهما بمجال الدفاع والأمن على مرّ العقود الماضية، وأكدا التزامهما بشراكة دفاعية استراتيجية طموحة ومستقبلية، بما يسهم في تطويرها لتركز على الصناعة وتطوير القدرات، وزيادة التشغيل البيني، والتعاون بشأن التهديدات المشتركة بما يسهم في تحقيق الأمن والازدهار في البلدين.

واتفقا على توسيع التعاون في مجالات النشاط السيبراني والكهرومغناطيسي، والأسلحة المتقدمة، والقوات البرية، والطائرات العمودية، والطائرات المقاتلة. كذلك تعزيزه أمنياً حيال الموضوعات المشتركة، بما فيها مكافحة الإرهاب والتطرف.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال العمل الإنساني والإغاثي، وشدّدا على ضرورة مواصلة التعاون في المحافل والمنظمات الدولية لمعالجة التحديات الاقتصادية العالمية، والتزامهما بتوحيد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وعقد حوار استراتيجي سعودي - بريطاني سنوياً بشأن المساعدات والتنمية الدولية، واتفقا على التمويل المشترك لمشاريع في هذا الإطار بقيمة 100 مليون دولار.

الأمير محمد بن سلمان وكير ستارمر قبيل جلسة المباحثات في قصر اليمامة (واس)

وحول تطورات غزة، أكد الجانبان ضرورة إنهاء الصراع، وإطلاق سراح الرهائن فوراً وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، مشددين على الحاجة الملحة لقيام إسرائيل بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، وتمكين المنظمات الدولية والإنسانية من القيام بعملها.

وبحثا كيفية العمل بينهما لتنفيذ حلّ الدولتين بما يحقق إحلال السلام الدائم للفلسطينيين والإسرائيليين. وأعربت بريطانيا عن تطلعها إلى انعقاد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن الحل السلمي، الذي سترأسه السعودية وفرنسا في يونيو (حزيران) 2025.

وفي الشأن السوري، رحّب الجانبان بأي خطوات إيجابية لضمان سلامة الشعب السوري، ووقف إراقة الدماء، والمحافظة على مؤسسات الدولة ومقدراتها. وطالبا المجتمع الدولي بالوقوف بجانب الشعب، ومساعدته في تجاوز معاناته المستمرة منذ سنوات طويلة، مؤكدين أنه حان الوقت ليحظى بمستقبل مشرق يسوده الأمن والاستقرار والازدهار.

وفيما يخص لبنان، أكدا أهمية المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار، والتوصل لتسوية سياسية وفقاً للقرار 1701. كما اتفقا على ضرورة تجاوزه لأزمته السياسية، وانتخاب رئيس قادر على القيام بالإصلاحات الاقتصادية اللازمة.

ولي العهد السعودي يصافح الوفد المرافق لرئيس الوزراء البريطاني (واس)

وبشأن اليمن، أكد الجانبان دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، وأهمية دعم الجهود الأممية والإقليمية للتوصل لحلٍ سياسيٍ شاملٍ للأزمة اليمنية، وضمان أمن البحر الأحمر لتحقيق استقرار الاقتصاد العالمي.

وحول الأوضاع السودانية، أكدا أهمية البناء على «إعلان جدة» بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان عبر مواصلة الحوار لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار، وحل الأزمة، ورفع المعاناة عن شعبه، والمحافظة على وحدة البلاد، وسيادتها، ومؤسساتها الوطنية.

ورحّب الجانبان باستمرار التواصل بين البلدين بشأن الحرب في أوكرانيا، مؤكدين أهمية بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق السلام العادل والمستدام الذي يحترم السيادة والسلامة الإقليمية بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.

جانب من مراسم الاستقبال الرسمية لرئيس الوزراء البريطاني في قصر اليمامة بالرياض (واس)