موجز أخبار

TT

موجز أخبار

قتل صحافي بالرصاص في شارع بأثينا
أثينا - «الشرق الأوسط»: قتل مدون وصحافي يوناني أمام منزله بأثينا، حسبما ذكرت وسائل إعلام يونانية نقلاً عن الشرطة. وقتل جيورجوس كارايفاز، المتخصص في شؤون الشرطة، بسبعة أعيرة نارية في حي أليموس، وفقاً للتقارير. وبعد ذلك، شوهد رجلان يفران على دراجة نارية. وذكرت تقارير أن كارايفاز كان في طريقه إلى منزله بعد مشاركته في حلقة إذاعية منتصف يوم الجمعة. وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين على «تويتر» رداً على الهجوم: «قتل صحافي عمل حقير وجبان». وقالت: «أوروبا تقف مع الحرية. وحرية الصحافة قد تكون الأكثر قداسة. يجب أن يكون الصحافيون قادرين على العمل بأمان». ودعت مفوضة مجلس أوروبا لحقوق الإنسان دنيا مياتوفيتش السلطات إلى إجراء تحقيق عاجل وكامل في الجريمة وضمان محاسبة المسؤولين عنها. وكتبت على موقع «تويتر»: «مقتل جيورجوس كارايفاز في اليونان اليوم تذكير مأساوي بأن الصحافة مهنة خطيرة في أوروبا».

رئيس وزراء البرتغال السابق يواجه تهمة غسل الأموال
لشبونة - «الشرق الأوسط»: قال أحد القضاة في العاصمة البرتغالية لشبونة الجمعة، إن الأدلة التي جمعها ممثلو الادعاء العام كافية لبدء محاكمة رئيس وزراء البرتغال السابق خوسيه سوكريتس بتهمة غسل الأموال وتزوير المستندات. في الوقت نفسه، أسقط القاضي إيفو روسا في حكمه الذي تم بثه عبر التلفزيون كل اتهامات الفساد الموجهة إلى سوكريتس، لكنه قال إن رئيس الوزراء السابق حصل على 1.7 مليون يورو (مليوني دولار) من صديق يعمل لصالح شركة تشييد وكان يمكن استخدامها للتأثير على رئيس الوزراء. وأشارت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إلى أن سوكريتس (63 عاماً)، سيواجه المحاكمة بثلاث تهم تتعلق بغسل الأموال وثلاث تهم تتعلق بتزوير مستندات.
من ناحيته، أنكر سوكريتس كل هذه الاتهامات، وقال إن الأموال التي حصل عليها كانت قرضاً من صديق. ومن المنتظر أن يقدم كل من الادعاء وسوكريتس استئنافاً على قرار القاضي الصادر.

قوات الأمن الروسية تداهم منزل صحافي
موسكو - «الشرق الأوسط»: داهمت قوات الأمن الروسية منزل رئيس تحرير صحيفة إلكترونية استقصائية حديثة كانت أجرت في الآونة الأخيرة تحقيقات حول الأجهزة الأمنية، حسبما ذكرت هيئة التحرير. وقالت صحيفة «فاجني استوري» (قصص مهمة) الإلكترونية، إن عناصر من قوى الأمن فتّشوا شقة رومان أنين. ونقلت الصحيفة عن محامية أنين أن الصحافي مستهدف بتحقيق بتهمة «انتهاك الخصوصية من خلال استغلال وظائفه المهنية»، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات. كان رومان أنين (34 عاماً) يعمل سابقاً لحساب «نوفايا غازيتا»، أكثر الصحف المعارضة شهرة في روسيا. وأكدت هيئة تحرير «نوفايا غازيتا» أن هذه القضية مرتبطة بفتح تحقيق للسبب نفسه، في عام 2016، بعد نشر رومان أنين مقالاً يقول فيه إن زوجة إيغور سيتشين، وهو من أكثر الشخصيات ثراء في البلاد، تمتلك يختاً بقيمة 100 مليون دولار. وبعد نشر هذا التحقيق في «نوفايا غازيتا»، أدينت الصحيفة بالتشهير إثر شكوى قدمها سيتشين.
وقالت «نوفايا غازيتا» مساء الجمعة في بيان، إن «ما يحدث في الوقت الحالي مع رومان أنين هو قصة انتقام».

سفير الصين لدى أميركا يحث على التعاون بينهما
بكين - «الشرق الأوسط»: دعا السفير الصيني لدى الولايات المتحدة، البلدين إلى اعتبار التاريخ مرشداً لتسوية نزاعات اليوم، في محاولة على ما يبدو لتهدئة التوترات المتصاعدة بين البلدين، طبقاً لما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس (السبت). وقال السفير كوي تيانكاي، في خطاب أمس (السبت)، بمناسبة إحياء ذكرى سلسلة من مباريات تنس الطاولة (بينغ بونغ) بين الصين وأميركا التي مهدت الطريق لزيارة الرئيس، ريتشارد نيكسون عام 1972 إلى بكين: «يتعين أن يمضي الجانبان قدماً في روح دبلوماسية بينغ بونغ ويسعيان لأرضية مشتركة». وأضاف كوي: «قبل 50 عاماً، كانت الخلافات بيننا أكبر بكثير مما عليه اليوم».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.