الهند تحتج على مرور مدمّرة أميركية في منطقتها الاقتصادية الخالصة

المدمرة الأميركية  «جون بول جونز» (وسائل إعلام هندية)
المدمرة الأميركية «جون بول جونز» (وسائل إعلام هندية)
TT

الهند تحتج على مرور مدمّرة أميركية في منطقتها الاقتصادية الخالصة

المدمرة الأميركية  «جون بول جونز» (وسائل إعلام هندية)
المدمرة الأميركية «جون بول جونز» (وسائل إعلام هندية)

قالت وزارة الخارجية الهندية إن الهند احتجت لدى الولايات المتحدة على مرور مدمرة أميركية في منطقتها الاقتصادية الخالصة دون إذن، وذلك في خلاف نادر بين بحريتي الدولتين.
وكان الأسطول السابع الأميركي قد قال في بيان يوم الأربعاء إن المدمرة «جون بول جونز» أكدت «حقوق الملاحة وحرية الملاحة» داخل المنطقة الاقتصادية الهندية الخالصة بما يتفق مع القانون وذلك من خلال الإبحار على مسافة نحو 130 ميلا بحريا غربي جزر لاكشادويب.
لكن متحدثا باسم وزارة الخارجية الهندية قال في بيان ليل أمس الجمعة إن قواعد الأمم المتحدة لا تسمح بهذا المرور دون إذن. وأضاف «موقف حكومة الهند المعلن من معاهدة الأمم المتحدة لقانون البحار هو عدم السماح للدول الأخرى بالتدريبات العسكرية أو المناورات في المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري، خاصةً تلك التي تشمل استخدام أسلحة أو متفجرات، دون إذن الدولة الساحلية».
وقالت وزارة الخارجية إن الجيش الهندي رصد تحرك المدمرة «جون بول جونز» من الخليج صوب مضيق ملقا.
وجاء في تقرير سنوي لوزارة الدفاع الأميركية أن البحرية الأميركية أجرت في السابق ما يطلق عليه عمليات الإبحار التي تؤكد حرية الملاحة في المياه الهندية دون إذن، وكان آخرها في 2019.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.