كونتي: لا أعترف بالأداء الجمالي ما دام الإنتر يتقدم نحو اللقب الإيطالي

الفريق عزز صدارته بفارق 11 نقطة أمام أقرب منافسيه واقترب من إنهاء هيمنة يوفنتوس على الدوري

البلجيكي لوكاكو والأرجنتيني مارتينيز يحتفلان بتسجيل هدفي انتصار الإنتر (أ.ف.ب)
البلجيكي لوكاكو والأرجنتيني مارتينيز يحتفلان بتسجيل هدفي انتصار الإنتر (أ.ف.ب)
TT

كونتي: لا أعترف بالأداء الجمالي ما دام الإنتر يتقدم نحو اللقب الإيطالي

البلجيكي لوكاكو والأرجنتيني مارتينيز يحتفلان بتسجيل هدفي انتصار الإنتر (أ.ف.ب)
البلجيكي لوكاكو والأرجنتيني مارتينيز يحتفلان بتسجيل هدفي انتصار الإنتر (أ.ف.ب)

عزز إنتر ميلان من آماله في انتزاع اللقب التاسع عشر في تاريخه والأول منذ 2010 بفوزه المستحق على ضيفه ساسوولو 2 – 1، فيما استعاد يوفنتوس توازنه محافظاً على حظوظه الضئيلة في البقاء بدائرة المنافسة بانتصاره بالنتيجة نفسها على ضيفه نابولي 2 - 1، في مباراتين مؤجلتين بالدوري الإيطالي.
وقاد المهاجمان الدوليان البلجيكي روميلو لوكاكو والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الإنتر للفوز المثير بتسجيل الهدفين في الدقيقتين العاشرة والسابعة والستين، فعزز الأول موقعه في المركز الثاني على لائحة الهدافين برصيد 21 هدفاً، ورفع الثاني رصيده إلى 15 هدفاً، فيما سجل العاجي حامد جونيور تراوري الهدف الوحيد للضيوف في الدقيقة الـ85.
وهو الفوز العاشر على التوالي لإنتر والـ22 هذا الموسم، فعزز موقعه في الصدارة برصيد 71 نقطة، موسعاً الفارق إلى 11 نقطة بينه وبين جاره ميلان شريكه في المركز الثاني على لائحة الأندية الأكثر تتويجاً باللقب (18 لكل منهما) بفارق 18 لقباً خلف يوفنتوس الذي يحتل المركز الثالث بفارق 12 نقطة عن المتصدر.
ولم يخسر إنتر منذ سقوطه أمام مضيفه سامبدوريا 1 - 2 في 6 يناير (كانون الثاني) في المرحلة الـ16.
وكانت المباراة مقررة في 20 مارس (آذار) الماضي لكنها تأجلت بسبب إصابات في صفوف إنتر ميلان بفيروس «كورونا».
وعقب اللقاء قال أنطونيو كونتي مدرب إنتر ميلان إنه سيضحي بالأداء الجمالي عن طيب خاطر من أجل قيادة فريقه للقب. وجاء الفوز ليمنح فريق المدرب كونتي الفرصة لإنهاء هيمنة يوفنتوس على اللقب في آخر 9 مواسم، لكن تراجع الإنتر للدفاع على ملعبه «سان سيرو» بعد تسجيل الهدفين أثار استغراب المتابعين حيث وصلت نسبة استحواذه على الكرة إلى 30 في المائة وهي الأقل للفريق في مباراة بالدوري منذ موسم 2004 - 2005. لكن كونتي لم يهتم بالأمر وعلق قائلاً: «لعبنا بشكل جيد أمام ريال مدريد في دوري الأبطال، وقدمنا أداءً جيداً في مباريات أخرى، لكن المحصلة كانت الخروج من البطولة رغم الأداء القوي، وهو ما لم يعجب الجميع، اليوم لم نتجاهل الأداء الجمالي، لكننا تأقلمنا مع الظروف؛ لأن الجماليات تأتي في المقام الثاني بالنظر إلى أهمية هدفنا».
وقاد كونتي فريقه السابق يوفنتوس للقب الدوري 3 مرات خلال المواسم التسعة الماضية قبل أن يتولى تدريب إنتر في 2019 من أجل إعادة ميزان القوى إلى مدينة ميلانو، وقال: «لم أكن لأتخيل أنه في عامين فقط يمكننا التفوق على القوى المسيطرة على لقب الدوري في آخر 9 مواسم. هذا لا يعني أننا أفضل من يوفنتوس الذي يملك فريقاً قوياً للغاية. بدأنا العمل على طريق مهم لتحقيق هدفنا. سيطر فريق واحد على الدوري دائماً، ونجحنا في تغيير ذلك. هذا يحفزنا كثيراً. كانت دفعة معنوية للجميع، خصوصاً لكثير من اللاعبين الذين يقاتلون لتحقيق اللقب لأول مرة». وتابع: «بلغنا نهائي الدوري الأوروبي في العام الماضي، والآن نطمح لتحقيق هدفنا الأهم بالتتويج أبطالاً لإيطاليا».
وفي مباراة ثانية مؤجلة من المرحلة الثالثة، استعاد يوفنتوس توازنه وأنعش آماله الضئيلة في المنافسة على اللقب للمرة العاشرة توالياً، بفوزه على ضيفه نابولي 2 - 1، ومنقذاً رأس مدربه أندريا بيرلو.
وسجل البرتغالي كريستيانو رونالدو والبديل الأرجنتيني باولو ديبالا هدفي يوفنتوس، بينما أحرز لورينزو إنسينيي هدف نابولي قبل النهاية (من ركلة جزاء).
وعانى يوفنتوس في الآونة الأخيرة من النتائج المخيبة، فبعد خروجه من ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد بورتو البرتغالي، كسب 4 نقاط من أصل 9 ممكنة في الدوري (فاز على مضيفه كالياري 3 - 1 وخسر أمام ضيفه بينيفينتو صفر - 1 وتعادل أمام جاره تورينو 2 - 2)، مما وضع مدربه بيرلو تحت ضغط كبير دفع بوسائل الإعلام المحلية إلى التطرق إلى إمكانية إقالته في حال التعثر أمام نابولي.
وثأر يوفنتوس لخسارته أمام نابولي صفر - 1 في «ملعب دييغو أرماندو مارادونا» في المرحلة الـ22 في 13 فبراير (شباط) الماضي.
واستعاد فريق «السيدة العجوز» المركز الثالث من أتالانتا بعدما رفع رصيده إلى 59 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام الأخير وبالفارق ذاته خلف ميلان الثاني، فيما بقي نابولي خامساً برصيد 56 نقطة.
وعن الانتقادات الموجهة إليه؛ أكد بيرلو على أنه يعمل ما يراه الأفضل، وأنه سيكرر الأخطاء التي ارتكبها في موسمه الأول مدرباً ليوفنتوس؛ إذ إنها ستساعده على التطور في المستقبل. ولم يكن اللاعب السابق البالغ عمره 41 عاماً والفائز بكأس العالم مع إيطاليا يملك أي خبرة تدريبية قبل تولي المسؤولية في الصيف الماضي، واعترف قائلاً: «ارتكبت العديد من الأخطاء، لكني سأكررها لأن عامي الأول مدرباً ليس سهلاً. أفكارك تطغى عليك، وتفكر في أمور من أجل نقلها للفريق. في بعض الأحيان تسير الأمور على ما يرام، وفي أحيان أخرى ترتكب أخطاء». وأضاف: «كثير من الأمور حدثت خلال هذا العام. أعتقد أنه أكثر المواسم تعقيداً ليس بالنسبة لي فقط؛ بل على الجميع أيضاً لكثير من الأسباب. ارتكبت أخطاء مثل الجميع، لكني استنتجت الكثير منها، ولن أكررها في المستقبل».


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.