محافظ البصرة: لن نحمي «خليجي 25» بشركات أمنية أجنبية

رئيس فريق التفتيش للبطولة قال إن التحضيرات لاستضافة العراق تسير بشكل طيب

جانب من زيارة فريق التفتيش أمس لملعب البصرة في إطار التحضيرات لاستضافة «خليجي 25» (الشرق الأوسط)
جانب من زيارة فريق التفتيش أمس لملعب البصرة في إطار التحضيرات لاستضافة «خليجي 25» (الشرق الأوسط)
TT

محافظ البصرة: لن نحمي «خليجي 25» بشركات أمنية أجنبية

جانب من زيارة فريق التفتيش أمس لملعب البصرة في إطار التحضيرات لاستضافة «خليجي 25» (الشرق الأوسط)
جانب من زيارة فريق التفتيش أمس لملعب البصرة في إطار التحضيرات لاستضافة «خليجي 25» (الشرق الأوسط)

أكّد رئيس فريق التفتيش المكلّف من المكتب التنفيذي لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم زيارة مدينة البصرة جنوب العراق للتأكد من جاهزيتها لاستضافة بطولة خليجي 25. أن التحضيرات والأمور «تسير بشكل طيب» في هذه المدينة لاستضافة البطولة الخليجية.
وقال اليمني حميد الشيباني في مؤتمر صحافي أمس الأربعاء في ختام زيارة استمرت ثلاثة أيام: «وجدنا خلال الزيارة تطوراً كبيراً في مجال التنمية والبنى التحتية والمنشآت في مدينة البصرة وكل شيء يسير بشكل طبيعي والعد التنازلي لإقامة البطولة قد بدأ».
ولفت الشيباني: «تقرّر أن تكون هناك زيارة إلى مدينة البصرة كلّ شهر للوقوف على متابعة تنفيذ الملاحظات التي وضعت أمام المسؤولين العراقيين لتنفيذها في إطار البطولة أن تكون جاهزة وخصوصاً ما يتعلق باستكمال ملعب الميناء الدولي».
وأشار الشيباني إلى أن «ملعب البصرة الدولي (65 ألف متفرج) وملعب الميناء (30 ألف متفرج) تم اعتمادهما رسمياً لإقامة مباريات (خليجي 25)، فضلاً عن ملعب ثالث (10 آلاف متفرج) في حال إقرار إقامة البطولة في العراق».
وتفقد الوفد الخليجي خلال الأيام الثلاثة الماضية المنشآت الرياضية في البصرة والمراكز الطبية وعدداً من الفنادق الحديثة وملعب الميناء، فضلاً عن المراكز التجارية والخدمية في المدينة الجنوبية الغنية بالنفط.
كما أعرب رئيس الوفد الخليجي عن شكره إلى محافظ البصرة أسعد العيداني لدوره الكبير في تأمين تدابير ومتطلبات إقامة البطولة واحتياجاتها الفنية واللوجيستية وغير ذلك، مضيفاً: «ما كنا نسمعه عن المدينة شيء وما شاهدناه ولمسناه شيء آخر من التقدم والاستقرار».
من جهته تعهد العيداني خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في مقر الحكومة المحلية لمدينة البصرة باستكمال كل متطلبات إقامة البطولة وما طرحه الوفد الزائر من ملاحظات تتعلق بملف الاستضافة وفي مقدمتها استكمال استاد الميناء الدولي. وأضاف محافظ البصرة: «استاد الميناء الدولي سيكون جاهزاً في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل مهما كانت الظروف والتحديات، هذه البطولة ستمكّن العراق من استعادة وضعه الطبيعي وتشكل مردوداً اقتصادياً أيضاً للمدينة».
وحول الأجواء الأمنية التي تحيط بمدينة البصرة وما يتردّد بشأن ذلك عبر شبكة التواصل الاجتماعي، قال العيداني: «لدينا ثقة كاملة بقدراتنا الأمنية في حماية البطولة، على العكس مما يطرح في وسائل التواصل الاجتماعي، البعض تحدث عن شركات أمنية أجنبية تقوم بحماية البطولة، هذا لا يحدث».
وكان محافظ البصرة ذكر أثناء تجوّل الوفد الخليجي في ملعب البصرة الدولي الثلاثاء لوسائل الإعلام: «هناك قرار سياسي وآخر فني يسيران باتجاه إقامة خليجي 25 في البصرة، الوفد الخليجي الزائر وفد احترافي وكنا صادقين معه ووجدنا دعماً نستحقه وننتظر التصويت لصالح العراق».
ورفع اعتذار الاتحاد القطري لكرة القدم في وقت سابق حول عدم إمكانية استضافة «خليجي 25» كدولة بديلة، من سقف آمال العراقيين في إقامتها في البصرة نهاية العام الحالي أو مطلع العام المقبل، كما هو مقرر حتى الآن من قبل المكتب التنفيذي لاتحاد كأس الخليج العربي.
ويعقد المكتب التنفيذي الذي ينتظر تقريراً كاملاً عن زيارة وفده إلى البصرة، اجتماعاً في 27 أبريل (نيسان) الحالي للتصويت والإعلان عن الدولة المضيفة.
وتأجل أكثر من مرة في السنوات الماضية إقامة بطولة كأس الخليج في مدينة البصرة نتيجة التوترات الأمنية وعدم استقرار المدن العراقية، بسبب الاحتجاجات الشعبية لسوء الخدمات ومن بينها البصرة التي تعيش الآن استقراراً حياتياً. واستضاف العراق بطولة كأس الخليج أول مرة عام 1979 بإقامة النسخة الخامسة منها في العاصمة بغداد وتوّج بلقبها.
وسبق لكافة دول الخليج استضافة البطولة بمعدل 4 مرات لكل دولة حيث استضافتها البحرين أعوام 1970 و1986 و1998 و2013 فيما استضافتها الكويت أعوام 1974 و1990 و2003 و2017 بينما استضافتها السعودية أعوام 1972 و1988 و2002 و2014 أما قطر فاستضافتها أعوام 1976 و1992 و2004 و2019 فيما استضافتها الإمارات 3 مرات أعوام 1982 و1994 و2007 فيما نظمتها عمان 3 مرات أعوام 1984 و1996 و2009 واستضافتها اليمن مرة واحدة عام 2010 فيما حظي العراق بتنظيمها مرة واحدة عام 1979.
وتعتبر الكويت هي سيدة البطولات الخليجية بفوزها باللقب 10 مرات مقابل 3 مرات للسعودية والعراق وقطر فيما نالتها الإمارات وعمان مرتين لكل منهما ومرة واحدة للبحرين، فيما لم يسبق لليمن الفوز بها حتى الآن.


مقالات ذات صلة

الأخضر السعودي إلى نصف نهائي كأس الخليج

رياضة سعودية الأخضر سيواجه العراق في نصف النهائي (المنتخب السعودي)

الأخضر السعودي إلى نصف نهائي كأس الخليج

تعادل المنتخب السعودي تحت 23 عاماً مع نظيره القطري بهدف لكل منهما، في المباراة التي جمعتهما، الخميس، ضمن الجولة الثالثة من منافسات بطولة كأس الخليج.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية فرحة سعودية بالفوز الكبير على البحرين (الاتحاد السعودي)

«كأس الخليج تحت 23 عاماً»: السعودية تهزم البحرين بخماسية

فاز المنتخب السعودي على نظيره البحريني 5 - صفر في المباراة التي جمعتهما، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الأولى ببطولة كأس الخليج تحت 23 عاماً.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية البرتغالي أرتور جورج مدرب فريق الريان القطري (نادي الريان)

جورج: الريان جاهز لمهمته الخليجية

أكد البرتغالي أرتور جورج مدرب فريق الريان القطري جاهزية فريقه التامة لمواجهة النهضة العماني الأربعاء على استاد مجمع السلطان قابوس.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
رياضة عربية الأخضر الصغير جاهز للنهائي الخليجي (المنتخب السعودي)

الجمعة... أخضر الناشئين يواجه الإمارات في نهائي كأس الخليج

يبحث المنتخب السعودي للناشئين تحت 17 عامًا عن التتويج بلقب بطولة كأس الخليج، عندما يلتقي الجمعة، نظيره الإماراتي في المباراة النهائية.

«الشرق الأوسط» (الدوحة )
رياضة عربية لاعبو الأخضر يحتفلون بعد نهاية المباراة (المنتخب السعودي)

«الأخضر الصغير» يدشن مشواره الخليجي برباعية في البحرين

انطلقت السبت منافسات بطولة كأس الخليج تحت 17 عاما في قطر، وذلك على استاد حمد الكبير.

«الشرق الأوسط» (الدوحة )

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».