طائرة إثيوبية تحطّ بالمطار الخطأ في زامبيا

طائرة شحن تابعة لـ«الخطوط الجوية الإثيوبية»... (أرشيفية - د.ب.أ)
طائرة شحن تابعة لـ«الخطوط الجوية الإثيوبية»... (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

طائرة إثيوبية تحطّ بالمطار الخطأ في زامبيا

طائرة شحن تابعة لـ«الخطوط الجوية الإثيوبية»... (أرشيفية - د.ب.أ)
طائرة شحن تابعة لـ«الخطوط الجوية الإثيوبية»... (أرشيفية - د.ب.أ)

هبطت طائرة شحن تابعة لـ«الخطوط الجوية الإثيوبية» بالخطأ في مطار لا يزال قيد الإنشاء في زامبيا، على ما أفاد به مسؤول حكومي، أمس الاثنين.
وحطت الطائرة أول من أمس الأحد على مدرج مطار غير مكتمل في مقاطعة كوبربيلت شمال زامبيا حيث تستخدم الرحلات إلى هذه المنطقة في الوقت الراهن «مطار سيمون موانسا كابويبوي الدولي» الواقع على بعد نحو 15 كيلومتراً.
وقال أمين سر وزارة النقل، ميشيك لونغو، إن الطيار هبط في الموقع المستقبلي لمطار كوبربيلت الدولي «بطريق الخطأ».
وقال لونغو لوكالة الصحافة الفرنسية: «عندما كان على وشك الهبوط كان يتواصل مع طاقم المراقبة بالرادار، فقالوا له: لا يمكننا رؤيتك»، لذلك «استخدم ما رآه بالعين المجردة وهبط في مطار لا يزال قيد الإنشاء».
وأكد لونغو أنه لم تقع أضرار، مشيراً إلى أن المحققين سيصدرون «تقريراً شاملاً» عن الحادث.
ونقل الطيار الطائرة في وقت لاحق إلى وجهتها الأصلية.
تأخر افتتاح مطار كوبربيلت الدولي؛ الذي تولت الصين إنشاءه، عن موعده الذي كان أصلاً مقرراً في منتصف سنة 2020، بسبب جائحة «كوفيد19».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.