وفيات «كوفيد - 19» العالمية تتجاوز 3 ملايين

ثلثها تم تسجيله في نحو ثلاثة أشهر

صورة جوية لفلسطينيين يدفنون رجلاً توفي بفيروس كورونا في غزة (رويترز)
صورة جوية لفلسطينيين يدفنون رجلاً توفي بفيروس كورونا في غزة (رويترز)
TT

وفيات «كوفيد - 19» العالمية تتجاوز 3 ملايين

صورة جوية لفلسطينيين يدفنون رجلاً توفي بفيروس كورونا في غزة (رويترز)
صورة جوية لفلسطينيين يدفنون رجلاً توفي بفيروس كورونا في غزة (رويترز)

تجاوزت الوفيات العالمية المرتبطة بفيروس كورونا مستوى ثلاثة ملايين، اليوم الثلاثاء، وفقاً لإحصاء جمعته «رويترز»، كما تتحدى الارتفاعات الأخيرة في حالات الإصابة بمرض «كوفيد - 19» جهود التطعيم في أرجاء العالم المختلفة.
وعادت وفيات «كوفيد - 19» العالمية للارتفاع مرة أخرى، خصوصاً في البرازيل والهند. ويلقي مسؤولو الصحة باللوم على سلالتين أسرع انتشاراً اكتُشفتا في بريطانيا وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى شعور الناس بالإرهاق من إجراءات العزل العام والقيود الأخرى للحد من انتشار المرض.
ويظهر إحصاء لـ«رويترز» أن وفيات «كوفيد - 19» بلغت مليونين في أكثر من عام، أما المليون الأخير فبلغته الوفيات في نحو ثلاثة أشهر.
وتقود البرازيل العالم في المتوسط اليومي لوفيات «كوفيد - 19» الجديدة، وتوجد بها واحدة من كل أربع وفيات على مستوى العالم يومياً وفقاً لتحليل أعدته «رويترز».
وأقرت منظمة الصحة العالمية بالظروف الصعبة التي تشهدها البرازيل بسبب فيروس كورونا، قائلة إنها في حالة حرجة للغاية، إذ يتحمل القطاع الصحي فيها فوق طاقته.
وسجلت الهند زيادة قياسية في حالات الإصابة بـ«كوفيد - 19»، أمس الاثنين، لتصبح ثاني دولة بعد الولايات المتحدة تسجل أكثر من مائة ألف حالة جديدة في يوم واحد.
وسجلت منطقة أوروبا، التي تضم 51 دولة، أكبر إجمالي وفيات في العالم وبلغ قرابة 1.1 مليون.
وسجلت خمس دول أوروبية، وهي بريطانيا وروسيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، نحو 60 في المائة من إجمالي الوفيات المرتبطة بالمرض في منطقة أوروبا.
أما الولايات المتحدة فسجلت أعلى عدد وفيات في دولة واحدة، حيث بلغ 555 ألفاً، وتمثل الوفيات الناجمة عن الفيروس فيها 19 في المائة من إجمالي الوفيات بسبب الجائحة في العالم.
وتلقى ما لا يقل عن 370.3 مليون نسمة، أي نحو 4.75 في المائة من سكان العالم، جرعة واحدة من لقاح للوقاية من الفيروس، وذلك حتى يوم الأحد وفقاً لأحدث أرقام أوردتها شركة «أور وورلد إين داتا» لتوفير الأبحاث والبيانات.
وتحث منظمة الصحة العالمية الدول على التبرع بالمزيد من جرعات اللقاحات المصرح بها للمساعدة في الوفاء بأهداف تطعيم الأكثر عرضة للإصابة بـ«كوفيد - 19» في الدول الأكثر فقراً.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.