اختراقات لوقف إطلاق النار بشرق أوكرانيا

الناطق العسكري الأوكراني: لم يقتل جنود خلال ساعات الليل

اختراقات لوقف إطلاق النار بشرق أوكرانيا
TT

اختراقات لوقف إطلاق النار بشرق أوكرانيا

اختراقات لوقف إطلاق النار بشرق أوكرانيا

قتل مدنيان اثنان بعيد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين قوات كييف والموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، لكن المعارك توقفت عمليا، وذلك حسبما أعلنت السلطات الأوكرانية اليوم.
وقال الحاكم الموالي لكييف في منطقة لوغانسك غينادي موسكال «بعيد منتصف الليل (موعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ) أصابت قاذفات صواريخ متعددة الرؤوس وسط قرية بوباسما»، مما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين.
وأوضحت السلطات الأوكرانية أن المعارك توقفت على خط الجبهة بأكمله تقريبا بعد الساعة الثالثة (1.00 ت.غ) ولا تسجل سوى بعض المواجهات المحدودة.
وقال الناطق العسكري الأوكراني فلاديسلاف سيليزنيف إنه لم يقتل أي جندي خلال الليل. وتحدثت القوات الأوكرانية عن قصف مدفعي في منطقة لوغانسك وحول عقدة ديبالتسيفي لسكك الحديد حيث جرت أعنف المعارك خلال الأيام الماضية. لكن سيليزنيف قال إن هذه الهجمات كانت «تهدف إلى الإزعاج ومحدودة جدا وغير منهجية».
وأكد ناطق أوكراني آخر، أناتولي ستيلماخ، أن الانفصاليين «قلصوا نشاطاتهم إلى حد كبير» بعد منتصف الليل، لكنه تحدث عن هجمات قاموا بشنها بالقرب من قرية تشورنوغين التي تبعد نحو خمسة كيلومترات شرق ديبالتسيفي.
وتابع أن نهار أمس «كان الأعنف خلال الأشهر الأخيرة»، مشيرا إلى مقتل 16 شخصا هم ثمانية عسكريين وثمانية مدنيين في الساعات الـ24 الأخيرة.



روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
TT

روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)

أعلنت روسيا، أمس، أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في منطقة كورسك، التي توغلت فيها قبل 5 أشهر، وتحاول موسكو طردها منها. وعَبَرَت قوات أوكرانية الحدود في اجتياح مفاجئ في السادس من أغسطس (آب)، وتمكّنت من السيطرة على جزء من المنطقة؛ ما يمكن أن يمنح كييف ورقة مساومة مهمة إذا أُجريت محادثات سلام، حسب وكالة «رويترز».

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تتصدى لقوات أوكرانية، لكن تقارير مدونين عسكريين روس تشير إلى أن الجانب الروسي يتعرض لضغوط شديدة. وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر «تلغرام» إن هناك «أنباءً جيدة» من كورسك، مضيفاً: «روسيا تتلقى ما تستحقه». بدوره، قال أندريه كوفالينكو، رئيس المركز الأوكراني الرسمي لمكافحة المعلومات المضللة على «تلغرام»: «يشعر الروس بقلق شديد لأنهم تعرضوا لهجوم من اتجاهات عدة، وكان الأمر مفاجأة بالنسبة إليهم».