لبنان: ضغوط الراعي تثمر «شبه توافق» على الحكومة

اتفاق على عدد الوزراء... ولا «ثلث معطلاً» لأحد

عون والراعي خلال لقائهما في بكركي أول من أمس (الوكالة المركزية)
عون والراعي خلال لقائهما في بكركي أول من أمس (الوكالة المركزية)
TT

لبنان: ضغوط الراعي تثمر «شبه توافق» على الحكومة

عون والراعي خلال لقائهما في بكركي أول من أمس (الوكالة المركزية)
عون والراعي خلال لقائهما في بكركي أول من أمس (الوكالة المركزية)

يبدو أن ضغوط البطريرك الماروني بشارة الراعي لتشكيل الحكومة اللبنانية العتيدة بدأت تثمر، إذ نقل عنه أمس (الأحد) أن هناك «شبه توافق» على عدد الوزراء في حكومة لا يكون فيها لأي طرف ثلث معطل.
وكان الراعي استقبل أول من أمس رئيس الجمهورية ميشال عون، وكان الملف الحكومي حاضراً في لقائهما.
وأمس قال النائب فريد الخازن في بيان بعد لقائه البطريرك، إن «الراعي يضغط في اتجاه تسريع تأليف الحكومة والحديث مع رئيس الجمهورية ميشال عون صبَّ في هذه الخانة». وأشار إلى «حصول شبه توافق حول عدد الوزراء في الحكومة من دون ثلث معطل لأي فريق»، لافتاً إلى أن «العُقد الباقية ما زالت عالقة، وعلينا أن نبقى متفائلين». ولا يزال الخلاف قائماً حول تسمية وزيري الداخلية والعدل، حيث يطالب الحريري بأن يسميهما، فيما يطالب عون بتسمية وزير الداخلية.
وفي عظة الفصح، سأل الراعي: «أيُعقل أن يبدد اللبنانيون كل تضحياتهم وشهدائهم من أجل نزوات داخلية ومشاريع خارجية؟». ودعا جميع اللبنانيين إلى «وقفة ضمير وتجديد الاعتراف بلبنان وطناً نهائياً، وإلى ترجمة هذا الاعتراف بالولاء المطلق للوطن اللبناني ولدولة مستقلة وشرعية وحرة».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.