أفاد تقرير حقوقي بأن إيران توظف «فقر السوريين» وأزماتهم المعيشية لتوسيع عدد ميليشياتها عبر تجنيد شباب في مناطق سيطرة النظام.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، إن «عدد الأشخاص الذين تم تجنيدهم لصالح الميليشيات الموالية لإيران في منطقة غرب الفرات ارتفع إلى 9850 شخصاً، حيث إن عدد الإيرانيين والميليشيات الموالية من جنسيات سورية وغير سورية في المنطقة بلغ أكثر من 25 ألفاً، في وقت تواجه روسيا صعوبة كبيرة في مزاحمة الإيرانيين غرب الفرات من خلال محاولاتها استقطاب العشائر والأشخاص».
وتشهد المناطق السورية قرب الحدود مع لبنان بريف دمشق، تحركات متواصلة للميليشيات الموالية لإيران بقيادة «حزب الله»، الذي يعد «الحاكم الفعلي للمنطقة»، وتتمثل هذه التحركات في عمليات شراء الأراضي الواقعة على الشريط الحدودي بين البلدين، حسب «المرصد» الذي أشار إلى جهود إيرانية مماثلة في ريفي حلب وحمص.
على صعيد آخر، قال زعيم «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني، إن تنظيمه لا يشكل تهديداً لأميركا، علماً بأن التنظيم مصنف على قائمة المجموعات الإرهابية في مجلس الأمن وأميركا ودول عربية وإقليمية عدة.
وأضاف الجولاني للصحافي الأميركي مارتن سميث: «أولاً وقبل كل شيء، لا تمثل هذه المنطقة تهديداً لأمن أوروبا وأميركا»، وأن إدلب، الخاضع معظمها لسيطرته، ليست نقطة انطلاق لتنفيذ هجمات المتطرفين الأجانب. وقال الجولاني إن ارتباطه بتنظيم «القاعدة انتهى. وكنت دائماً ضد تنفيذ عمليات خارج سوريا».
...المزيد
إيران توظف «فقر السوريين» لتوسيع ميليشياتها
الجولاني يطالب واشنطن برفع تنظيمه من «قائمة الإرهاب»
إيران توظف «فقر السوريين» لتوسيع ميليشياتها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة