إيران: عودة واشنطن للاتفاق النووي لا تحتاج إلى محادثات

عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني (إ.ب.أ)
عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني (إ.ب.أ)
TT

إيران: عودة واشنطن للاتفاق النووي لا تحتاج إلى محادثات

عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني (إ.ب.أ)
عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني (إ.ب.أ)

قال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني، اليوم (الجمعة)، إن أي تحرك أميركي لمعاودة الانضمام للاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية لا يستلزم أي محادثات، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف عراقجي، خلال اجتماع افتراضي للدول الموقعة على الاتفاق النووي: «إيران ستعلق تحركاتها بخفض الامتثال لشروط الاتفاق بمجرد رفع العقوبات الأميركية، والتحقق من ذلك»، وفقاً لوكالة «فارس» الإيرانية للأنباء.
نقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله إن ممثلين لإيران والقوى العالمية قرروا عقد اجتماع عبر الإنترنت بشأن الاتفاق النووي في فيينا يوم الثلاثاء.
وأكد مصدر دبلوماسي أوروبي ومسؤول أوروبي أن اجتماعاً سيعقد في فيينا يوم الثلاثاء.



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.