طفل في الثامنة ينقذ أخته الصغيرة من الاختناق بتقنية تعلمها من «جون سينا»

جاكسون ديمبسي وشقيقته (ديلي ميل)
جاكسون ديمبسي وشقيقته (ديلي ميل)
TT

طفل في الثامنة ينقذ أخته الصغيرة من الاختناق بتقنية تعلمها من «جون سينا»

جاكسون ديمبسي وشقيقته (ديلي ميل)
جاكسون ديمبسي وشقيقته (ديلي ميل)

أنقذ صبي يبلغ من العمر ثماني سنوات حياة أخته الصغيرة والتي كادت تتعرض للاختناق بعد أن علق الطعام في حلقها، وذلك باستخدام تقنية تعلمها من المصارع العالمي جون سينا.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الطفل، الذي يدعى جاكسون ديمبسي من مدينة هازلتون بولاية بنسلفانيا، كان في السيارة مع والده وأخته الصغيرة البالغة من العمر 20 شهراً عندما بدأت تختنق أثناء تناولها قطعة دجاج.
ولم ينتبه الأب مات ديمبسي لما حل بابنته التي كانت تجلس بجوار شقيقها في المقاعد الخلفية، حيث أشار إلى أنها «لم تكن تسعل ولم تخرج أي صوت يوحي بأنها في خطر».
ولحسن الحظ، انتبه جاكسون لأمر أخته، وعلى الرغم من خوفه، فقد تذكر على الفور حلقة من برنامج قدمه جون سينا شرح فيها تقنيات قد تساعد في إنقاذ الأشخاص الذين يعانون من الاختناق، بما في ذلك تقنية الإنعاش القلبي الرئوي CPR.
وطلب جاكسون من والده التوقف على الفور، ونفذ الخطوات التي شاهدها في الحلقة مع شقيقته لينجح في إنقاذ حياتها في نحو 30 ثانية، خرجت بعدها قطعة الدجاج من حلقها.
وقال مات «لم أصدق ما فعله جاكسون. لقد كان دائماً أخاً حنوناً، لكنني لم أتوقع أبداً أنه سيتمكن من إنقاذ شقيقته من الاختناق».
وأضاف «إنني أحمد الله أن جاكسون كان معي في السيارة؛ لأن من دونه كان يمكن أن أفقد ابنتي».
ومن جهته، قال جاكسون، إنه يشعر بأنه «بطل» وإنه يريد أن يشكر جون سينا على هذه الحلقة التي أنقذت شقيقته.



«ملكة الرياضيات» الأفريقية تُلهم فَتْح عالَم الأرقام أمام فتيات غانا

أنجيلا تابيري تُلهم بالرياضيات (حسابها الشخصي)
أنجيلا تابيري تُلهم بالرياضيات (حسابها الشخصي)
TT

«ملكة الرياضيات» الأفريقية تُلهم فَتْح عالَم الأرقام أمام فتيات غانا

أنجيلا تابيري تُلهم بالرياضيات (حسابها الشخصي)
أنجيلا تابيري تُلهم بالرياضيات (حسابها الشخصي)

«ملكة الرياضيات»... هكذا تُلقَّب الدكتورة أنجيلا تابيري في غانا، وهي أول أفريقية تفوز بمسابقة «الرياضيات الكبرى على الإنترنت»، ما يُعدُّ إنجازاً كبيراً لشخص لم يُخطِّط بدايةً لهذه الدراسة.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الغانية البالغة 35 عاماً تجد متعة في حلّ الألغاز والأسئلة الرياضية، وتأمل أن يفتح فوزها عام 2024، عالَم الرياضيات أمام نساء أفريقيات أخريات مُنعنَ تاريخياً من دراسة هذا التخصص.

ودُعي 16 عالِم رياضيات للتنافس على لقب «أكثر عالِم رياضيات مثير للاهتمام في العالم»، وهو حدث يعتمد على تصويت الجمهور انطلق عام 2018.

وكانت الفائزة الأولى في المسابقة الدكتورة نيرا تشامبرلين، أول عالِمة رياضيات من أصول أفريقية تُدرَج في الكتاب المرجعي البريطاني «هوز هو» (مَن هو مَن)، ونائبة رئيس معهد الرياضيات وتطبيقاتها.

وخلال المسابقة، يتنافس الجميع ضد بعضهم البعض، فيتواجه اثنان في كل جولة، ثم تنتقل المنافسة إلى ربع النهائي ونصف النهائي، حتى المباراة الكبرى، لتحديد مَن قدَّم شرحه للمفهوم الرياضي المُختار بالطريقة الأكثر وضوحاً.

تابيري شغوفة بالجبر الكَمي أو الجبر غير التبادلي، وهو فرع من الرياضيات يستخدم أساليب كمية أو عددية لحلّ المعادلات والمسائل الجبرية، تدرسه في فرع المعهد الأفريقي للعلوم الرياضية بغانا.

تأسَّس المعهد في جنوب أفريقيا، ثم توسَّع إلى غانا والسنغال والكاميرون ورواندا، لتوفير التدريب والبحث في مرحلة ما بعد التخرُّج الجامعي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، علماً بأنّ تابيري هي أيضاً المديرة الأكاديمية لبرنامج «برنامج الفتيات في العلوم الرياضية» الهادف إلى إرشادهنّ ودعمهنّ في المدارس الثانوية بغانا.

تتطلّع إلى المساواة بين الجنسين بفُرص تعلّم الرياضيات (حسابها الشخصي)

وأُنشئ البرنامج بواسطة فرع المعهد الأفريقي للعلوم الرياضية بغانا عام 2020؛ «لضمان وجود مسار للفتيات الصغيرات اللواتي سيقُدن البحث والابتكار في العلوم الرياضية بالمستقبل، سواء في الأوساط الأكاديمية أو في الصناعة».

وتقول تابيري إن أعداد الفتيات والفتيان الذين يدرسون الرياضيات في المدارس الثانوية متساوية تقريباً، لكنها تتناقص على المستوى الجامعي، وهو أشارت إلى أنه يرجع جزئياً إلى اعتقاد الطالبات بأنهن إذا درسن الرياضيات فإن الوظيفة الوحيدة المتاحة هي التدريس. كما أنّ الرياضيات لا تزال تُعدُّ «مادة خاصة بالفتيان»، وفق اعتقادهن، وثمة عدد قليل جداً من النماذج النسائية التي يمكنهن الاقتداء بها، وهذا ما تسعى الدكتورة تابيري إلى تغييره.