طفل في الثامنة ينقذ أخته الصغيرة من الاختناق بتقنية تعلمها من «جون سينا»

جاكسون ديمبسي وشقيقته (ديلي ميل)
جاكسون ديمبسي وشقيقته (ديلي ميل)
TT

طفل في الثامنة ينقذ أخته الصغيرة من الاختناق بتقنية تعلمها من «جون سينا»

جاكسون ديمبسي وشقيقته (ديلي ميل)
جاكسون ديمبسي وشقيقته (ديلي ميل)

أنقذ صبي يبلغ من العمر ثماني سنوات حياة أخته الصغيرة والتي كادت تتعرض للاختناق بعد أن علق الطعام في حلقها، وذلك باستخدام تقنية تعلمها من المصارع العالمي جون سينا.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الطفل، الذي يدعى جاكسون ديمبسي من مدينة هازلتون بولاية بنسلفانيا، كان في السيارة مع والده وأخته الصغيرة البالغة من العمر 20 شهراً عندما بدأت تختنق أثناء تناولها قطعة دجاج.
ولم ينتبه الأب مات ديمبسي لما حل بابنته التي كانت تجلس بجوار شقيقها في المقاعد الخلفية، حيث أشار إلى أنها «لم تكن تسعل ولم تخرج أي صوت يوحي بأنها في خطر».
ولحسن الحظ، انتبه جاكسون لأمر أخته، وعلى الرغم من خوفه، فقد تذكر على الفور حلقة من برنامج قدمه جون سينا شرح فيها تقنيات قد تساعد في إنقاذ الأشخاص الذين يعانون من الاختناق، بما في ذلك تقنية الإنعاش القلبي الرئوي CPR.
وطلب جاكسون من والده التوقف على الفور، ونفذ الخطوات التي شاهدها في الحلقة مع شقيقته لينجح في إنقاذ حياتها في نحو 30 ثانية، خرجت بعدها قطعة الدجاج من حلقها.
وقال مات «لم أصدق ما فعله جاكسون. لقد كان دائماً أخاً حنوناً، لكنني لم أتوقع أبداً أنه سيتمكن من إنقاذ شقيقته من الاختناق».
وأضاف «إنني أحمد الله أن جاكسون كان معي في السيارة؛ لأن من دونه كان يمكن أن أفقد ابنتي».
ومن جهته، قال جاكسون، إنه يشعر بأنه «بطل» وإنه يريد أن يشكر جون سينا على هذه الحلقة التي أنقذت شقيقته.



منحوتة اليد العملاقة «المكروهة» تغادر نيوزيلندا إلى أستراليا

أثار الجدل وترك الأثر (أ.ب)
أثار الجدل وترك الأثر (أ.ب)
TT

منحوتة اليد العملاقة «المكروهة» تغادر نيوزيلندا إلى أستراليا

أثار الجدل وترك الأثر (أ.ب)
أثار الجدل وترك الأثر (أ.ب)

يودّع تمثال ضخم يُمثّل يداً تحمل وجهاً مُعارضاً، تصدَّر بشكل مشؤوم ساحة ويلينغتون النيوزيلندية لـ5 سنوات، المدينة نهائياً، باعثاً على الارتياح لدى عمدة العاصمة، وعلى الأسى لدى الذين أحبّوه. هذا العمل، المُسمَّى «كواسي»، يعود إلى الفنان النيوزيلندي روني فان هاوت المقيم في ملبورن، الذي صنع «الصورة الذاتية الجزئية» لنصبها في مسقطه بمدينة كريستشيرش بعد زلزال 2011 المدمِّر. وذكرت «الغارديان» أنّ المنحوتة المصنوعة من «البوليسترين» و«الراتنج» هي أيضاً إشارة إلى «كوازيمودو» من رواية «أحدب نوتردام» لفيكتور هوغو.

في هذا السياق، قالت رئيسة بلدية ويلينغتون، توري هوانو، إنّ «كواسي» أثار كثيراً من الأحاديث والفضول، وترك علامة حقيقية حيث نُصب. وأضافت: «أوضح لنا أيضاً أهمية أن تكون لدينا فنون متنوّعة ومشروعات خلّاقة في مدينتنا. مع ذلك، فإنني أتطلّع إلى رؤيته ينتقل إلى مكان آخر بهدف التغيير».

أما عضوة البرلمان المركزي في ويلينغتون، تاماثا بول، فأكدت أنّ التمثال صدم سكاناً بدايةً، وانزعجوا من تشابهه غير المقصود مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. لكن منذ ذلك الحين، أصبح «أيقونة» للمدينة، وحقّق هدفه بوصفه عملاً فنّياً، وفق بول التي أضافت: «كانت لدى الناس وجهات نظر قوية حوله، وأعتقد أنّ جوهر الفنّ هو الانفتاح على التفسيرات المختلفة للجميع، والحبّ والكراهية التي يكنّها الناس».

المغادرة النهائية (أ.ب)

قضى «كواسي» 3 سنوات على رأس معرض «كريستشيرش» للفنون، قبل الانتقال إلى ويلينغتون. ناقد فنّي في المعرض غضب بشدّة لوجوده، وشعر بأنه ملزم بإدراج 10 أسباب لضرورة التخلُّص منه، بما فيها أنّ إصبع الخاتم «تشير بشكل غير لائق وعدواني إلى المشاة والعاملين في المكاتب».

أثار وصوله إلى العاصمة عام 2019، للاستقرار فوق معرض مدينة ويلينغتون، استقطاباً ملحوظاً، فوصفه سكان بأنه «حلم حمى كابوسية» أو «كائن شرير بشع»، واعتقد آخرون أنه سيجذب الناس إلى المعرض.

بدوره، قال فان هوت لـ«أسوشييتد برس»: «للأشياء نهاية. أنا متأكد أنه سيُفتقد، ولكن حتى أكثر الكوابيس رعباً يجب أن تعود إلى حيث آتت، والآن لديكم فقط غيابه لتفكروا فيه».

وإذ يغادر «كواسي»، السبت، بوساطة مروحية إلى مكان لم يُكشف عنه في أستراليا، قالت جوديث كوك من المعرض إنه كان من دواعي الشرف استضافته، فقد «كان له تأثير كبير في ويلينغتون، مما أثار نقاشات قوية حول الفنّ، وسيستمر في إرخاء شخصيته الهائلة أينما ذهب». أما الناس، فأعربوا عبر مواقع التواصل عن فرحتهم أو حزنهم لرحيله الوشيك. فسُرَّ بعضٌ بسماع أنّ التمثال «السخيف» و«المثير للاشمئزاز» سيغادر، وكتب آخر: «سأفتقد رؤية وجهك الجميل، ولكن المثير للجدل».