إيران تحوّل «فاطميون» قوة ضاربة في سوريا

اعتقال 78 مشتبهاً بعلاقتهم مع «داعش» في مخيم الهول

عناصر من كتائب «فاطميون» خلال خضوعهم للتدريبات (ويكيبيديا)
عناصر من كتائب «فاطميون» خلال خضوعهم للتدريبات (ويكيبيديا)
TT

إيران تحوّل «فاطميون» قوة ضاربة في سوريا

عناصر من كتائب «فاطميون» خلال خضوعهم للتدريبات (ويكيبيديا)
عناصر من كتائب «فاطميون» خلال خضوعهم للتدريبات (ويكيبيديا)

وسّعت إيران من توغل ميليشيات «فاطميون» الأفغانية التابعة لها، في الأراضي السورية لتصبح «القوة الضاربة»، عبر تجنيد شباب سوريين في مناطق مختلفة.
وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، عن بروز «فاطميون» بشكل كبير جداً عبر استقطاب وتجنيد السوريين وإقامة مقرات وحواجز ونقاط في مناطق متفرقة من البلاد في مختلف المحافظات.
وأضاف المرصد: «بعد حلب ودمشق وريفها وحمص والقامشلي والحسكة ودير الزور والجنوب السوري، عمدت ميليشيات (فاطميون) إلى تكثيف نقاطها وحواجزها في محيط مطار التيفور العسكري وفي منطقة حقول الفوسفات بمنطقة الفرقلس ضمن بادية حمص (وسط)، بحيث باتت حواجز عناصر قوات النظام ثانوية وأشبه بالشكلية».
على صعيد آخر، شنت قوات النظام بدعم من الطيران الروسي عمليات عسكرية ضد «داعش» في ريف دير الزور والبادية السورية وسط البلاد، في وقت ارتفع إلى «78 شخصاً بينهم 34 امرأة معظمهم غير سوريين، عدد الذين جرى احتجازهم من قبل القوات المشاركة في الحملة الأمنية ضمن مخيم الهول جنوب شرقي الحسكة، منذ بدء الحملة التي انطلقت صباح الأحد». وأعلنت القوات المشاركة في الحملة اعتقال الجزائري محمد عبد الرحمن شريف دباغ الذي عمل «قائدا عسكريا» لدى «داعش» في ناحية الشدادي والرقة شمال شرقي سوريا. ووفقاً لقوات الحملة فإن دباغ «كان يعمل لدى التنظيم في الهول».
وأشار «المرصد» إلى دخول قافلة جديدة للتحالف الدولي لقتال «داعش» ضمن 20 شاحنة محملة بالسلاح، من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، حيث اتجهت القافلة إلى مدينة القامشلي ومن ثم توزعت على قواعد التحالف في الحسكة ودير الزور.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.