بدأت الأسهم الأوروبية الربع سنة الجديد بمكاسب محدودة، اليوم (الخميس)؛ إذ طغت المخاوف بشأن موجة أخرى لكوفيد-19 مع فرض فرنسا ثالث إجراءات عزل عام على التفاؤل حيال خطة إنفاق جديدة للحكومة الأميركية.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المئة في التعاملات المبكرة، ليحوم دون أعلى مستوياته على الإطلاق بثلاث نقاط.
واختتم المؤشر القياسي الربع الأول بزيادة 7.7 في المئة، مسجلا مكاسب للربع الرابع على التوالي.
وارتفعت أسهم شركات الرقائق الأوروبية ومن بينها "إيه.إس.إم.إل" و"إيه.إس.إم.آي" و"إنفينيون تكنولوجيز" و"بي.إي" لأشباه الموصلات بين 1.8 في المئة و4.4 في المئة بعد أن أصدرت "ميكرون تكنولوجي" الأميركية توقعات متفائلة للإيرادات.
في غضون ذلك، قالت "تي.إس.إم.سي" لصناعة الرقائق إنها تعتزم استثمار 100 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث القادمة لزيادة الطاقة الإنتاجية في مصانعها.
وتعرضت أسهم شركات البيع بالتجزئة والسفر في فرنسا لضغوط بعد أحدث تدابير للعزل العام. وارتفع سهم مجموعة أكور الفرنسية للفنادق 0.3 في المئة بينما تراجعت أسهم شركات تقديم خدمات الطعام "سوديكسو" و"إليور" قرابة اثنين في المئة.
أسهم أوروبا تدخل فصلا جديدا بمكاسب محدودة
أسهم أوروبا تدخل فصلا جديدا بمكاسب محدودة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة