ألقيت طفلتان من الإكوادور تبلغان الثالثة والخامسة من العمر ليلاً من جدار يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار عند الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الهيئة الأميركية للجمارك وحماية الحدود.
وأبلغ مشغل كاميرات مراقبة العناصر في مركز حراسة حدودي الذين توجهوا إلى هذه المنطقة النائية في ولاية نيو مكسيكو الأميركية.
وقالت الهيئة، في بيان: «مساء الثلاثاء شاهد عنصر من سانتا تيريزا مكلف بتشغيل الكاميرات مهرباً يلقي طفلين من أعلى جدار حدودي يبلغ علوه 14 قدماً (نحو أربعة أمتار)».
ونقلت الطفلتان إلى مركز للهيئة في سانتا تيريزا في ولاية نيومكسيكو للخضوع لفحوصات طبية ومن ثم إلى مستشفى في خطوة احترازية.
وقالت مسؤولة الدورية غلوريا تشافيز، في بيان: «أنا مصدومة بالطريقة غير الإنسانية التي ألقى عبرها هؤلاء المهربون طفلتين بريئتين من أعلى جدار ارتفاعه 14 قدماً». وأوضحت أن حرس الحدود الأميركيين يعملون مع السلطات المكسيكية لتحديد هوية المهربين. وأضافت: «لولا يقظة عناصرنا بواسطة التكنولوجيا النقالة لكانت تعرضت هاتان الشقيقتان لساعات لظروف الصحراء القاسية».
وتشهد الولايات المتحدة ارتفاعاً كبيراً في أعداد الوافدين إلى حدودها.
وأوقف أكثر من مائة ألف مهاجر بطريقة غير قانونية في فبراير (شباط) عند حدودها الجنوبية من بينهم نحو 20 ألفاً ضمن عائلات و10 آلاف قاصر بمفرده.
مهربون يلقون طفلتين من أعلى جدار عند الحدود الأميركية المكسيكية
مهربون يلقون طفلتين من أعلى جدار عند الحدود الأميركية المكسيكية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة