«داعش» يحاصر 50 ألف مدني في «البغدادي»

البنتاغون: 25 مهاجما من {داعش} على عين الأسد.. والجنود الأميركيون لم يشاركوا في القتال

ناحية البغدادي التي تعرضت لهجوم «داعش» كما بدت أمس («الشرق الأوسط»)
ناحية البغدادي التي تعرضت لهجوم «داعش» كما بدت أمس («الشرق الأوسط»)
TT

«داعش» يحاصر 50 ألف مدني في «البغدادي»

ناحية البغدادي التي تعرضت لهجوم «داعش» كما بدت أمس («الشرق الأوسط»)
ناحية البغدادي التي تعرضت لهجوم «داعش» كما بدت أمس («الشرق الأوسط»)

شهدت ناحية البغدادي (90 كيلومترا غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار) اليومين الماضيين معارك عنيفة، بين القوات الأمنية العراقية يساندها مقاتلو العشائر، وبين مسلحي تنظيم داعش الذين يحاولون السيطرة على الناحية التي تضم قاعدة عين الأسد الجوية، ثاني أكبر القواعد الجوية العسكرية في العراق التي يوجد فيها خبراء ومستشارون أميركيون عسكريون.
وأكد محافظ الأنبار صهيب الراوي لـ«الشرق الأوسط»، أن القوات الأمنية وأبناء العشائر يسيطرون على جميع مناطق ناحية البغدادي (غرب المحافظة) باستثناء محيط الناحية الذي سيطر عليه مسلحو تنظيم داعش، مشيرا إلى أن تعزيزات عسكرية وصلت من قاعدة عين الأسد لمساندة القوات الأمنية في ناحية البغدادي القريبة من القاعدة.
وقالت القيادة المشتركة للتحالف بقيادة واشنطن في بيان: «هاجمت مجموعة صغيرة من (داعش) منشأة للجيش العراقي في قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار». وأضافت: «قامت قوات الأمن العراقية مدعومة بطلعات من قوات التحالف، بدحر الهجوم وقتل المهاجمين الثمانية».
وقال الشيخ معدي كرب السمرمد، أحد شيوخ عشائر العبيد في ناحية البغدادي لـ«الشرق الأوسط»: «إن معظم سكان ناحية البغدادي البالغ تعدادهم 50 ألف نسمة نزحوا إلى أحياء سكنية شمال شرقي الناحية هربا من القصف والمواجهات المسلحة بين القوات الأمنية من جهة، ومسلحي تنظيم داعش من جهة أخرى».
في غضون ذلك, قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق أمس نفذه نحو 25 من مقاتلي تنظيم داعش بينهم عدة انتحاريين من الواضح أنهم فجروا ستراتهم الناسفة، لكن متحدثا عسكريا أميركيا نفى أن يكون أي من الجنود الأميركيين الموجودين في «القاعدة» قد اشترك في قتال ضد مسلحي «داعش».
وقال الأدميرال جون كيربي، المتحدث الصحافي للبنتاغون، إن جنودا عراقيين قتلوا المهاجمين ولم يقتل أي جندي عراقي أو أميركي، كما لم يشترك الجنود الأميركيون في القتال.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.