سيدة أميركية في سن الـ57 تلد طفلاً بشكل طبيعي... فكيف تمكنت من ذلك؟

السيدة  باربرا هيغينز مع طفلتها (أ.ب)
السيدة باربرا هيغينز مع طفلتها (أ.ب)
TT

سيدة أميركية في سن الـ57 تلد طفلاً بشكل طبيعي... فكيف تمكنت من ذلك؟

السيدة  باربرا هيغينز مع طفلتها (أ.ب)
السيدة باربرا هيغينز مع طفلتها (أ.ب)

تمكنت سيدة أميركية تبلغ من العمر 57 عاماً من ولادة طفل بشكل طبيعي بعد 3 ساعات من المخاض، الأمر الذي أهّلها للحصول على لقب «أكبر امرأة أميركية تلد بشكل طبيعي».
وحسب شبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية، فإن السيدة التي تدعى باربرا هيغينز، وتعيش في مدينة كونكورد بولاية نيو هامبشاير، أثارت جدلاً كبيراً بعد انتشار قصتها، حيث تساءل الكثيرون عن كيفية تمكنها من الولادة بشكل طبيعي في هذه السن.
وأشار عدد من الأطباء إلى أن ذلك قد يرجع إلى عدة أسباب، من بينها تصريح باربرا بأنها تتبع نمط حياة صحياً، ولياقتها البدنية الشديدة، حيث إنها كانت «ترفع الأثقال منذ صغرها وحتى اليوم الذي دخلت فيه المخاض»، حسب قولها.
وقال الدكتور أشيش تشودري من مركز «دارتموث - هيتشكوك» الصحي في كونكورد: «إن صحة جسدها تشبه صحة جسم فتاة في الثلاثينات من عمرها. لقد تمكنت من الحفاظ على صحتها بالشكل الأمثل الذي أهّلها للولادة الطبيعية في هذه السن».
من جهته، قال الدكتور فيتو كاردوني، اختصاصي الغدد الصماء والعقم التناسلي في ماساتشوستس، والذي أجرى تلقيحاً صناعياً لباربرا لرغبتها في الحمل بعد فقدان ابنتها قبل 5 أعوام: «لسوء الحظ، يضع كثير من مراكز الخصوبة حدوداً عمرية لمرضاهم. وفي رأيي، يجب أن يتم إلغاء ذلك بعد ما شاهدناه في حالة باربرا. فاستعداد الجسم أهم بكثير من العمر».
وأضاف كاردوني: «حالة باربرا الصحية أفضل بكثير من كثير من الأشخاص الذين أعمل معهم والذين تتراوح أعمارهم بين 25 و30 عاماً».
لكنّ كاردوني أقر أيضاً بأن وضع باربرا فريد من نوعه، مضيفاً: «لا تتقبل أجسام جميع الأشخاص في هذه السن العلاج».
وتابع: «جسد باربرا، بسبب نظامها الغذائي الصحي وممارسة الرياضة، كان مكيفاً بما يكفي لتحمل ضغوط الحمل».
وأضاف كاردوني: «الحمل يشكّل ضغطاً على الجسم وليس فقط على الرحم والمشيمة. فالقلب، والكلى، والرئتان أيضاً يجب أن تعمل بجهد أكبر في أثناء الحمل حتى تتمكن من الحفاظ على الجنين ونموه حتى الولادة. وكل هذه الأعضاء تصبح أكثر قوة بتناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة».
ووُلد جاك، نجل باربرا، بسرعة وبوزن صحي يبلغ نحو 3 كيلوغرامات.
وقالت باربرا: «تناولت فنجاناً من القهوة، وولدت طفلي ثم تناولت الغداء. لقد كان أسرع مخاض لي على الإطلاق».
وتقيم السيدة وزوجها مع نجلهما في المنزل الآن حيث يتأقلمان بشكل جيد مع الحياة كوالدين جديدين في الخمسينات من العمر.


مقالات ذات صلة

دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بأمراض القلب

صحتك دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب (رويترز)

دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بأمراض القلب

أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين لديهم جيوب خفية من الدهون في عضلاتهم معرضون لخطر أكبر للوفاة، بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب، بغض النظر عن وزن الجسم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الغرسة يمكنها تغيير نشاط المخ وتحسين الحالة المزاجية (أ.ف.ب)

غرسة دماغية يمكنها تحسين المزاج

ستخضع غرسة دماغية، يمكنها تحسين الحالة المزاجية باستخدام الموجات فوق الصوتية، للتجربة من قِبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم (رويترز)

الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم

أظهر تقرير جديد أن أكثر من نصف مالكي الساعات الذكية يقولون إن هذه الأجهزة تجعلهم يشعرون بمزيد من التوتر والقلق بشأن صحتهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك بائع للفاكهة في الصين (أ.ف.ب)

دراسة: تناول المأكولات الغنية بالألياف يحمي الجسم من العدوى

أفادت دراسة علمية حديثة بأن تناول المأكولات الغنية بالألياف يزيد من حماية الجسم من العدوى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك القواعد الأساسية للرجال المعاصرين تمكِّنهم من الحفاظ على لياقتهم البدنية

7 نصائح للرجال للياقة بدنية تتجاوز العمر

القواعد الأساسية للرجال المعاصرين تمكِّنهم من الحفاظ على لياقتهم البدنية ليتمتعوا بصحة أفضل يوماً بعد يوم وفي أي عمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
TT

رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)

أكد رائد السينما السعودية المخرج عبد الله المحيسن أن تجربته في العمل الفني لم تكن سهلة على الإطلاق، متحدثاً في مقابلة مع «الشرق الأوسط» عن الصعوبات الكثيرة التي واجهها في مسيرته على مدى أكثر من 5 عقود.

وقال المحيسن، الذي تُوّج بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» ضمن فعاليات الدورة الخامسة من جوائز «جوي أووردز» في الرياض، السبت الماضي، وقدّم أول فيلم سعودي طويل «ظلال الصمت» عام 2006، إنه كان حريصاً على تقديم أعمال جيدة من دون استعجال.

وأوضح أن دراسته للإخراج في لندن ساعدته كثيراً في فيلمه الأول «اغتيال مدينة» الذي قدّمه في منتصف السبعينات، مضيفاً: «وضعت حصيلة عملي في بريطانيا التي كانت تُقدّر بنحو 200 ألف ريال وقتها في بناء الاستوديو الخاص بي، والإنفاق على تحقيق حلمي بالإنتاج السينمائي في وقت كان يمكن لهذا المبلغ أن يشتري مساحات كبيرة من الأراضي، وأحقق من خلاله أرباحاً في التجارة».