نداء من أجل «نظام صحي عالمي» جديد

تنشره «الشرق الأوسط» ووقعه جونسون وميركل وماكرون وغيبريسوس

نداء من أجل «نظام صحي عالمي» جديد
TT

نداء من أجل «نظام صحي عالمي» جديد

نداء من أجل «نظام صحي عالمي» جديد

دعا عدد من زعماء العالم والمدير العام لـ«منظمة الصحة العالمية»، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في نداء مشترك تنشر «الشرق الأوسط» النسخة العربية منه، إلى «إبرام معاهدة دولية جديدة بشأن التأهب للجائحات والاستجابة لها» تتضمن سلسلة إجراءات، هي أقرب إلى صوغ «نظام صحي عالمي» جديد.
وجاء في النداء، الذي وقع عليه رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن «جائحة (كوفيد - 19)، تشكل أكبر تحدٍّ للمجتمع العالمي منذ أربعينات القرن العشرين. لقد اجتمع الزعماء السياسيون آنذاك، بعد الدمار الذي خلفته حربان عالميتان، لإرساء النظام متعدد الأطراف. وكانت الأهداف واضحة: لمّ شمل البلدان، وتبديد إغراءات الانعزالية والقومية، والاستجابة للتحديات التي لا سبيل إلى تحقيقها إلا بالتكاتف بروح التضامن والتعاون، وهي السلام والازدهار والصحة والأمن».
وتابع: «اليوم، يحدونا الأمل نفسه في أن نتمكن، ونحن نكافح من أجل التغلب معاً على جائحة (كوفيد – 19)، من بناء هيكل صحي دولي أشد صلابة، يوفر الحماية للأجيال المقبلة. ستظهر جائحات أخرى وطوارئ صحية كبرى أخرى، وليس بمقدور أي حكومة أو وكالة متعددة الأطراف أن تتصدى لهذا التهديد بمفردها. فالسؤال يكمن ليس فيما إذا كانت ستظهر أم لا، بل في متى ستظهر. لذلك يجب أن نحسن تأهبنا معاً للتنبؤ بالجائحات والوقاية منها والكشف عنها وتقييمها والاستجابة لها بفاعلية وبدرجة عالية من التنسيق».
وتحقيقاً لهذه الغاية، قال الموقعون إنه «ينبغي للدول أن تعمل معاً من أجل إبرام معاهدة دولية جديدة بشأن التأهب للجائحات والاستجابة لها»، وذلك لـ«تعزيز نهج شامل لجميع الحكومات والمجتمعات، وتنمية القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية، والقدرة على التكيف مع الجوائح المقبلة».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.