18 وفاة و1786 إصابة جديدة بـ«كورونا» بين الفلسطينيين

مسعف فلسطيني يرتدي بدلة واقية كاملة يأخذ مسحة أنف من رجل في مسجد بمدينة غزة (أ.ب)
مسعف فلسطيني يرتدي بدلة واقية كاملة يأخذ مسحة أنف من رجل في مسجد بمدينة غزة (أ.ب)
TT

18 وفاة و1786 إصابة جديدة بـ«كورونا» بين الفلسطينيين

مسعف فلسطيني يرتدي بدلة واقية كاملة يأخذ مسحة أنف من رجل في مسجد بمدينة غزة (أ.ب)
مسعف فلسطيني يرتدي بدلة واقية كاملة يأخذ مسحة أنف من رجل في مسجد بمدينة غزة (أ.ب)

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم (الاثنين) تسجيل 1786‬‬‬‬ إصابة جديدة بفيروس كورونا و1181 حالة تعافٍ، و18 حالة وفاة، في جميع المحافظات الفلسطينية خلال الأربع والعشرين الماضية، فيما دعا رئيس الوزراء الأطباء لوقف إضرابهم.
وقالت الوزيرة في بيان إن قطاع غزة سجل 815 إصابة من مجمل الحالات الجديدة، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وفرضت وزارة الداخلية في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس إغلاقا ليليا في القطاع يبدأ يوميا عند الساعة التاسعة مساء لمواجهة انتشار فيروس كورونا. وتخضع الضفة الغربية لإغلاق جزئي من السابعة مساء حتى السادسة صباحا من الأحد إلى الخميس، ولإغلاق كلي يومي الجمعة والسبت لمواجهة تفشي الفيروس.
ودعا محمد أشتية رئيس الحكومة الفلسطينية اليوم نقابة الأطباء إلى إنهاء إضرابها عن العمل الذي أعلنته قبل أيام لعدم التزام الحكومة بما تم الاتفاق عليه سابقا فيما يتعلق بالرواتب والعلاوات. وقال خلال جلسة الحكومة الأسبوعية في رام الله: «نأسف لمواصلة الأطباء إضرابهم في وقت فيه شعبنا أحوج ما يكون لهم بينما نرى اكتظاظ الأسرة في المستشفيات بالمصابين وارتفاع أعداد الوفيات جراء الموجة الثالثة من الفيروس». وأضاف: «إنني آمل من نقابة الأطباء الالتزام بقرار المحكمة التي رفضت الإضراب وطالبتهم بالعودة إلى عملهم حرصا على شعبهم من الجائحة التي تتسارع وتيرتها على نحو أكثر انتشارا وأشد فتكا».
وتابع قائلا: «نقدر عمل الأطباء وتضحياتهم وعمل الممرضين والعاملين في المختبرات وكل من يعمل في القطاع الصحي». وتعهد أشتية بإبقاء باب الحوار مفتوحا مع نقابة الأطباء. ولم يرد نقيب الأطباء على اتصال هاتفي للحصول على تعقيب على دعوة رئيس الوزراء.
وفي وقت لاحق أصدرت نقابة الأطباء بيانا قالت فيه إنها قررت تخفيف إجراءات الإضراب حتى نهاية الأسبوع. وأضافت في البيان أنه من بين الإجراءات «استثناء كل ما يخص مرضى كورونا من مراكز السحب والفرز والعلاج من أي فعاليات حتى نهاية الأسبوع».
وأوضح البيان أنه سيتم «فتح مراكز الرعاية الصحية الأولية يوم الأربعاء لتمكين المرضى من الحصول على الأدوية». وتفيد قاعدة بيانات وزارة الصحة الفلسطينية بأنه تم تسجيل 265 ألفا و720 إصابة منذ بدء الجائحة قبل حوالي عام، فضلا عن وفاة 2852‬‬.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».