الولايات المتحدة تجمد العلاقات التجارية مع ميانمار

الممثلة التجارية كاثرين تاي تتحدث أمام لجنة المالية في مجلس الشيوخ الأميركية (أرشيفية - رويترز)
الممثلة التجارية كاثرين تاي تتحدث أمام لجنة المالية في مجلس الشيوخ الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

الولايات المتحدة تجمد العلاقات التجارية مع ميانمار

الممثلة التجارية كاثرين تاي تتحدث أمام لجنة المالية في مجلس الشيوخ الأميركية (أرشيفية - رويترز)
الممثلة التجارية كاثرين تاي تتحدث أمام لجنة المالية في مجلس الشيوخ الأميركية (أرشيفية - رويترز)

أعلنت الممثل التجاري للولايات المتحدة كاترين تاي في بيان اليوم (الاثنين)، قرار الإدارة الأميركية تعليق كل الاتصالات التجارية مع ميانمار التي تنظمها الاتفاقية الإطارية للتجارة والاستثمار الموقعة بين البلدين عام 2013.
جاء القرار الأميركي بتجميد الاتصالات التجارية بعد مقتل عشرات المحتجين في مواجهات مع قوات الشرطة والجيش في ميانمار خلال اليومين الماضيين.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن تاي قولها إن قرار التعليق سيظل قائماً حتى تنصيب حكومة منتخبة بطريقة ديمقراطية في ميانمار، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد وصف عنف الجيش في ميانمار بأنه «فظيع للغاية»، وقال إن واشنطن تعمل على فرض عقوبات.
وقال بايدن في تصريحات نقلها صحافيون معه على الطائرة أثناء عودته من ديلاوير إلى واشنطن، إن الوضع في ميانمار، التي تشهد احتجاجات شبه يومية منذ الانقلاب العسكري في فبراير (شباط) الماضي، «مروع».
ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة سترد بفرض عقوبات، قال بايدن: «نحن نعمل على ذلك الآن». وأفادت الأنباء بأن أول من أمس (السبت) - الذي يصادف يوم القوات المسلحة في ميانمار - كان أكثر أيام العنف دموية حتى الآن وخلّف 114 قتيلاً.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.