شركة فرنسية تعتزم إطلاق أول طائرة ركاب كهربائية في غضون 5 سنوات

شركة «أورا أيرو» تقول إن طائرتها ستكون قادرة على السفر لمسافة 300 ميل (التايمز)
شركة «أورا أيرو» تقول إن طائرتها ستكون قادرة على السفر لمسافة 300 ميل (التايمز)
TT

شركة فرنسية تعتزم إطلاق أول طائرة ركاب كهربائية في غضون 5 سنوات

شركة «أورا أيرو» تقول إن طائرتها ستكون قادرة على السفر لمسافة 300 ميل (التايمز)
شركة «أورا أيرو» تقول إن طائرتها ستكون قادرة على السفر لمسافة 300 ميل (التايمز)

أعلنت، هذا الأسبوع، شركة فرنسية ناشئة، تأمل أن تصبح «تيسلا للطيران» (في إشارة إلى شركة السيارات الكهربائية الرائدة في الولايات المتحدة)، أول شركة تصنع طائرات ركاب تعمل بالكهرباء يمكنها أن تنقل الركاب بين المدن الأوروبية، وذلك في غضون خمس سنوات.
تأسست شركة «أورا أيرو»، عام 2018، من قبل بعض مهندسي «إيرباص» السابقين، ومقرها تولوز (جنوب غربي فرنسا). وهي واثقة من قدرتها على الوفاء بجدولها الزمني، في سباق مع منافسيها في أوروبا والولايات المتحدة وإسرائيل، والتغلب على بعض المشكلات، منها الوزن الهائل للبضائع عند استخدمها في الرحلات التجارية.
بدأت الشركة هذا الأسبوع في إنتاج الطائرة الجديدة ذات مقعدين مصنوعين من خشب الكربون، وهو مادة مركبة خفيفة الوزن، ومدعومة بستة محركات كهربائية تقود المراوح.
بينما يجري العمل على أكثر من 100 مشروع حول العالم لإنتاج سيارات أجرة جوية عمودية تشبه الطائرات دون طيار (الطائرات المسيّرة)، فإن الرحلات الخالية من الانبعاثات، وذات الأجنحة الثابتة، تحتاج إلى كتل من البطاريات اللازمة للسفر، حتى لمسافات قصيرة.
ففي يونيو (حزيران) الماضي، أصدرت السلطات الأوروبية أول شهادة في العالم لطائرة تعمل بالكهرباء بالكامل «Pipistrel Velus»، وهي طائرة صُنعت في سلوفينيا ذات مقعدين، تطير لمدة ساعة قبل أن تحتاج إلى إعادة شحنها.
أبدى خمسة من مشغلي النقل الأوروبيين اهتماماً بالمشروع، وقد يرسلون موظفين للانضمام إلى تطويره في قاعدة مطار فرانكزال التابع للشركة. وتم استثمار نحو 10 ملايين يورو، بما في ذلك 3 إلى 5 ملايين يورو من مجلس منطقة أوكسيتاني في جنوب فرنسا. ومن المتوقع جمع 40 مليون يورو أخرى هذا الصيف.
قال جيريمي كوسادي، الرئيس التنفيذي لشركة «أورا أيرو»، إن الطائرة ستكون مثالية لتغطية الطرق عبر فرنسا لمسافة تصل إلى 300 ميل (483 كيلومتراً)، وأضاف أنه لم يتمكن أحد حتى الآن من إنتاج مثل هذه الطائرات.


مقالات ذات صلة

المجال الجوي للنمسا من دون مراقبة عسكرية بسبب إجازات المراقبين

أوروبا إحدى مراقبات الحركة الجوية لدى شركة «أوسترو كونترول» (صفحة الشركة عبر «فيسبوك»)

المجال الجوي للنمسا من دون مراقبة عسكرية بسبب إجازات المراقبين

خلا المجال الجوي للنمسا من المراقبة العسكرية خلال العطلة الأسبوعية الحالية؛ نظراً لأن مراقبي الحركة الجوية التابعين للجيش النمساوي اضطروا إلى أخذ إجازة.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد الشيخ الدكتور عبد الله بن أحمد آل خليفة خلال جولته في معرض البحرين الدولي للطيران (بنا)

وزير المواصلات لـ«الشرق الأوسط»: البحرين تتجه للاستثمار في الطائرات الكهربائية

تتخذ البحرين خطوات مستمرة للاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، والاعتماد على الحلول البيئية المستدامة؛ مثل الطائرات الكهربائية والطاقة المتجددة في تشغيل المطارات.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد تستمر أعمال معرض البحرين الدولي للطيران حتى الجمعة (الموقع الرسمي)

شركات طيران: المنطقة بحاجة إلى السلام والهدوء

على هامش معرض البحرين الدولي للطيران، أجرت «الشرق الأوسط» مقابلات مع عدد من مسؤولي شركات الطيران الذين شددوا على حاجة المنطقة إلى السلام.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد الأمير سلمان بن حمد مع أطقم الصقور السعودية المشاركة (الموقع الرسمي للمعرض)

ارتفاع نسبة المشاركة بأكثر من 30 % في معرض البحرين الدولي للطيران

افتتح ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد، معرض البحرين الدولي للطيران 2024 بقاعدة الصخير الجوية، وسط حضور إقليمي ودولي واسع لشركات الطيران، وصناع القرار.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال افتتاح النسخة السابقة للمعرض (الموقع الرسمي)

معرض البحرين الدولي للطيران 2024 نحو تطوير الشراكات ودفع الابتكار

تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ينطلق الأربعاء معرض البحرين الدولي للطيران 2024، بمشاركة كبريات شركات الطيران والدفاع والفضاء العالمية.

عبد الهادي حبتور (المنامة)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».