تحذيرات من ملاحقة وزراء لبنانيين بـ«قانون قيصر»

نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني السابق غسان حاصباني
نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني السابق غسان حاصباني
TT

تحذيرات من ملاحقة وزراء لبنانيين بـ«قانون قيصر»

نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني السابق غسان حاصباني
نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني السابق غسان حاصباني

حذّر حزب «القوات اللبنانية» من أن خرق الحكومة اللبنانية لـ«قانون قيصر» قد يعرّض لبنان للعقوبات الأميركية، بعد يومين على زيارة وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، وتلقي هبة سورية تمثلت بـ75 طناً من الأكسجين للمستشفيات اللبنانية.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني، إن «الاستيراد من القطاع الخاص شيء والتعامل على مستوى الوزراء شيء آخر تماماً، قد يُعرّض لبنان رسمياً لطائلة العقوبات الأميركية كقانون قيصر، إذا ما استمرت هذه العلاقة وتطورت لمقابل مالي أو عيني، من أدوية ولقاحات وغيرها، بين الدولتين».
إلى ذلك، قرّر «المجلس الوطني للبحوث العلمية» في لبنان نقل عبوات تتضمن «مواد نووية عالية النقاوة» من مصفاة النفط في الزهراني في جنوب لبنان إلى مركز «الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية»، يوم الاثنين المقبل، بعد الكشف عن تلك المواد في منشأة النفط.
من جهته، أوضح أمين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزة، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنها «مواد كيماوية تتضمن أملاح يورانيوم منضب»، مشدداً على أنها «محفوظة بطريقة سليمة جداً، وموجودة في عبوات صغيرة».
وقالت المديرية العامة للنفط في بيان، إن المواد الموجودة «هي عبارة عن 4 عبوات زنة كل منها 100 غرام و3 عبوات زنة 250 غراماً وأخرى زنة 50 غراماً وهي مواد استهلاكية يتم استخدامها في الأبحاث العلمية». وطمأنت إلى أن «الموضوع علمي بحت ولا يتخذ أي أبعاد أخرى، وعليه لا داعي لأي خوف أو قلق». وقالت إنها دخلت لبنان ما بين عامي 1950 و1960 أي قبل المعاهدة الدولية المتعلقة بعدم انتشار الأسلحة النووية المبرمة عام 1973».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.