كشفت مسودة الرؤية السياسية للمؤتمر التأسيسي لـ«الجبهة الوطنية الديمقراطية» (جود)، الذي يعقد في دمشق غدا السبت، مطالبة المشاركين بـ«إنهاء نظام الاستبداد القائم بكل رموزه ومرتكزاته»، والتمسك بتشكيل «هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات» بموجب «بيان جنيف» لعام 2012 والقرارات الدولية.
كما طالبت الوثيقة، التي تنشر «الشرق الأوسط» نصها، بـ«إعادة هيكلة المؤسسة الأمنية وبناء جيش وطني (...) مع تحييده عن السياسة والعمل الحزبي»، إضافة إلى «إخراج جميع الجيوش والميليشيات غير السورية».
ومن المقرر، أن يُعقد في منزل المنسق العام لـ«هيئة التنسيق الوطنية» حسن عبد العظيم في حي ركن الدين في العاصمة السورية، اليوم، المؤتمر التأسيسي لإطلاق «الجبهة الوطنية الديمقراطية» بمشاركة حوالي 18 مكوناً سياسياً بينها القوى المشاركة في «هيئة التنسيق» التي تأسست في 2011، وشاركت في مؤتمر المعارضة في الرياض نهاية 2015، الذي أسفر عن تأسيس «هيئة المفاوضات السورية»، وتضم 36 عضواً بينهم 5 لـ«هيئة التنسيق».
وبعد جلسة الافتتاح، سيناقش المشاركون، وهم حوالي 120 شخصاً، عدد منهم سيساهمون عبر الفيديو، جدول الأعمال بما في ذلك مسودة وثيقة سياسية أقرتها اللجنة التحضيرية في نهاية العام الماضي، للمؤتمر الذي يرمي إلى التأسيس لـ«بناء جبهة وطنية ديمقراطية عريضة بدءاً بعقد مؤتمرها التأسيسي، لأنها ضرورة ملحة لإنجاح المسار السياسي الوطني للأزمة السورية».
... المزيد
وثيقة المعارضة في دمشق لـ«إنهاء النظام»
طالبت بـ«إخراج الميليشيات»... و«الشرق الأوسط» تنشر نصها
وثيقة المعارضة في دمشق لـ«إنهاء النظام»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة