تصاعد الإصابات بـ«كورونا» في السعودية بعد انخفاضها لأشهر

تصاعد الإصابات بـ«كورونا» في السعودية بعد انخفاضها لأشهر
TT

تصاعد الإصابات بـ«كورونا» في السعودية بعد انخفاضها لأشهر

تصاعد الإصابات بـ«كورونا» في السعودية بعد انخفاضها لأشهر

تصاعدت عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في السعودية لتتخطى حاجز الـ400 حالة، لليوم الثالث على التوالي، وذلك بعد أن كان منحنى الإصابات متذبذباً نسبياً خلال الأشهر الماضية.
وسجلت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الأربعاء)، 466 إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة 386 ألفاً و300 حالة، من بينها 4205 حالات نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 627 حالة حرجة.
كما سُجلت 306 حالات تعافٍ جديدة، ليصل عدد المتعافين إلى 375 ألفاً و471 حالة.
وبلغ عدد الوفيات جراء الفيروس التاجي 6624 حالة، بإضافة 6 حالات وفاة جديدة اليوم.
إلى ذلك، أغلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اليوم 10 مساجد مؤقتاً في 5 مناطق بعد ثبوت حالات إصابة بفيروس كورونا بين صفوف المصلين، ليصل مجموع ما أغلق خلال 45 يوماً 357 مسجداً، فُتح 336 منها بعد الانتهاء من التعقيم واكتمال الجاهزية في إطار الحرص على سلامة مرتادي بيوت الله.
وبينت الوزارة أن المساجد المغلقة هي: 4 مساجد في منطقة الرياض، ومسجدان بمنطقة جازان، ومسجدان بمنطقة الحدود الشمالية، ومسجد بمنطقة تبوك، ومسجد بمنطقة نجران.
وأشارت إلى إعادة فتح 4 مساجد: مسجدان بمنطقة الرياض ومسجد بمنطقة القصيم ومسجد بالمنطقة الشرقية، وذلك بعد اكتمال جميع الإجراءات الاحترازية من التعقيم والصيانة.
ودعت الوزارة المصلين ومنسوبي المساجد إلى الالتزام بالتعليمات الخاصة بالإجراءات الاحترازية لسلامة مرتادي بيوت الله وصحتهم.
 



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.