تسعى قوى «معارضة الداخل» السورية، بقيادة «هيئة التنسيق»، للحصول على «حماية دبلوماسية» من حلفاء دمشق، خصوصاً موسكو وطهران، لعقد مؤتمرها الموسع السبت المقبل، وتشكيل «الجبهة الوطنية الديمقراطية» (جود)، بسقف يتضمن التمسك بـ«الانتقال السياسي» وتنفيذ «بيان جنيف» وقراري مجلس الأمن 2118 و2254.
وقال المنسق العام لـ«هيئة التنسيق»، حسن عبد العظيم، لـ«الشرق الأوسط»، إن دعوات وجهت إلى الحكومات الممثلة دبلوماسياً في دمشق، بينها روسيا وإيران، لحضور الافتتاح، وإن بعض الدول على «اطلاع مسبق» به، في حين أوضح أحمد العسراوي، أمين عام «حزب الاتحاد الاشتراكي»، أحد مكونات «الهيئة»، أنه «لا ضمانات حتى الآن تؤكد عقد المؤتمر، وأن الحضور الدبلوماسي لا يوفر حماية».
وقد يشارك في المؤتمر «الحزب التقدمي الكردي» و«حزب الوحدة الديمقراطي الكردي»، في وقت اصطدمت مفاوضات «هيئة التنسيق» و«مجلس سوريا الديمقراطية» (مسد)، بعُقد؛ بينها مستقبل «قوات سوريا الديمقراطية» و«الإدارة الذاتية» شرق الفرات.
مؤتمر معارض في دمشق يتمسك بـ«الانتقال السياسي»
عقدتان أمام تفاهم «هيئة التنسيق» و«مجلس سوريا الديمقراطية»
مؤتمر معارض في دمشق يتمسك بـ«الانتقال السياسي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة