فرنسا تستهدف 6% نمواً اقتصادياً في 2021

فرنسا تستهدف 6% نمواً اقتصادياً في 2021
TT

فرنسا تستهدف 6% نمواً اقتصادياً في 2021

فرنسا تستهدف 6% نمواً اقتصادياً في 2021

أكدت فرنسا، أمس (السبت)، هدفها الخاص بتحقيق معدل نمو 6 في المائة في إجمالي الناتج المحلي في 2021، حتى مع بدء سريان إجراءات إغلاق جديدة في العاصمة باريس ومناطق أخرى؛ بهدف احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال وزير المالية برونو لو مير، في مقابلة مع محطة «فرانس إنتر» الإذاعية: «أؤكد طموحاتنا بالوصول إلى معدل نمو 6 في المائة في 2021، اللحظة التي نرفع فيها القيود، تصبح قدرتنا على التعافي غير عادية». وبدأ، أمس (السبت)، تطبيق حزمة جديدة من القيود، والتي تطول نحو ثلث سكان البلاد.
وفي ظل الإجراءات الجديدة التي تسري لمدة أربعة أسابيع، ستواصل الأعمال الضرورية والمدارس فتح أبوابها، على النقيض من عمليات الإغلاق السابقة.
يشار إلى أن فرنسا تخضع لحظر تجول ليلي منذ منتصف شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، ورغم ذلك ارتفع معدل العدوى بالفيروس، وتتعرض المستشفيات لضغوط متزايدة. وكان هناك بطء نسبي في إعطاء اللقاحات المضادة لكورونا في فرنسا، مثلها في ذلك مثل دول أوروبية أخرى، ما عرقل إمكانية التعافي الاقتصادي. والإغلاق الذي دخل حيز التنفيذ أمس، محدد بمدة شهر لاحتواء فيروس كورونا في باريس ومناطق فرنسية أخرى، في الوقت الذي تحاول فيه فرنسا التغلب على موجة ثالثة من الإصابات.
ويتأثر نحو ثلث 67 مليون شخص يعيشون في البلاد بالإجراءات الأكثر صرامة الحالية.
لكن هذا الإغلاق سيكون أخف من عمليات الإغلاق السابقة. في 16 منطقة إدارية، يجب إغلاق جميع المتاجر غير الأساسية، لكن يُسمح لمتاجر الكتب والموسيقى بالبقاء مفتوحة. ويمكن للمدارس أيضاً الترحيب بالطلاب. كما يسمح للأشخاص بالتنقل في الخارج، ولكن في نطاق 10 كيلومترات فقط من مكان إقامتهم.
ويعد الوضع في منطقة باريس الكبرى مثيراً للقلق بشكل خاص، حيث تم نقل المرضى إلى المستشفيات في أجزاء أخرى من البلاد؛ بسبب نقص القدرات في وحدات العناية المركزة. وارتفع عدد الإصابات الجديدة لكل 100 ألف نسمة في غضون أسبوع مؤخراً إلى نحو 450 إصابة في منطقة باريس الكبرى.
وقال رئيس الوزراء جان كاستكس يوم الخميس: «نعرف سبب هذه الموجة الثالثة وهو وصول ما يسمى السلالة البريطانية المتحورة من فيروس كورونا، والتي تمثل الآن ما يقرب من ثلاثة أرباع الإصابات». وحذر كاستيكس من أن «هذه الإجراءات يمكن أن تمتد إلى أجزاء أخرى من البلاد».



رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
TT

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)

وافق رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تشكيل مجلس إدارة شركة «إكس آر جي (XRG)»، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) العملاقة للنفط، منهم جون غراي من «بلاكستون» وبرنارد لوني الرئيس السابق لشركة «بريتيش بتروليوم (BP)»، حسبما أعلنت «أدنوك»، يوم الخميس.

وكانت شركة بترول أبوظبي الوطنية قد أعلنت، الشهر الماضي، عن تأسيس شركة «إكس آر جي»، وقالت إن قيمتها تزيد على 80 مليار دولار وستركز على الطاقة منخفضة الكربون، بما في ذلك الغاز والكيماويات.

وقد تم تعيين سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك»، رئيساً تنفيذياً لشركة «إكس آر جي».

وبالإضافة إلى غراي ولوني، ضم مجلس الإدارة أيضاً الملياردير المصري ناصف ساويرس، ووزير الاستثمار الإماراتي والرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي في أبوظبي محمد حسن السويدي، ورئيس مكتب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الاستراتيجية أحمد مبارك المزروعي، وجاسم الزعابي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي وشركة الاتصالات «إي آند».

وقد أبرمت «أدنوك» سلسلة من الصفقات في مجال الغاز والغاز الطبيعي المسال والكيميائيات، التي تعتبرها ركائز لنموها المستقبلي إلى جانب مصادر الطاقة المتجددة. كما قامت شركة «مصدر» الإماراتية المملوكة للدولة في مجال الطاقة المتجددة، التي تمتلك «أدنوك» 24 في المائة من أسهمها، بالعديد من عمليات الاستحواذ.

فقد أبرمت «أدنوك» صفقة في أكتوبر (تشرين الأول) لشراء شركة «كوفيسترو» الألمانية لصناعة الكيميائيات مقابل 16.3 مليار دولار، بما في ذلك الديون. وقالت «كوفيسترو»، الشهر الماضي، إن مجلس إدارتها ومجالسها الإشرافية أيّدت عرض الاستحواذ، الذي سيكون إحدى كبرى عمليات الاستحواذ الأجنبية من قبل دولة خليجية وأكبر استحواذ لـ«أدنوك».

ويشير تعيين أسماء مشهورة من عالم المال والطاقة في مجلس إدارة مجموعة «إكس آر جي» إلى طموحاتها الكبيرة، في الوقت الذي تسعى فيه «أدنوك» إلى تنفيذ استراتيجيتها القوية للنمو.