النفط يصعد رغم التخوّف من موجة وبائية ثالثة

حقل نفطي في ولاية نيومكسيكو الأميركية (أ.ب)
حقل نفطي في ولاية نيومكسيكو الأميركية (أ.ب)
TT

النفط يصعد رغم التخوّف من موجة وبائية ثالثة

حقل نفطي في ولاية نيومكسيكو الأميركية (أ.ب)
حقل نفطي في ولاية نيومكسيكو الأميركية (أ.ب)

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، اليوم الجمعة، في جلسة متقلبة، بعد عمليات بيع كبيرة شهدتها الجلسة السابقة، إذ أطلقت موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا في
أنحاء أوروبا إجراءات عزل عام أضعفت الآمال في تعاف وشيك للطلب على الوقود.
وارتفع سعر خام برنت 31 سنتا، بما يعادل 0.5 في المائة، إلى 63.59 دولار للبرميل بحلول الساعة 14.50 بتوقيت غرينتش. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 37 سنتا، أو 0.6 في المائة، إلى 60.37 دولار للبرميل، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وأغلق كلا النوعين على انخفاض بنحو 7 في المائة أمس الخميس إذ أعادت عدة اقتصادات أوروبية كبيرة فرض الإغلاقات، في حين تتباطأ برامج التلقيح بسبب مشكلات تتعلق بالتوزيع والقلق من آثار جانبية محتملة.
وعلى الرغم من أن ألمانيا وفرنسا ودول أخرى أعلنت استئناف التلقيح بعد أن أعلنت جهات تنظيمية سلامة لقاح أسترازينيكا، فإن توقف الحملة يزيد صعوبة التغلب على رفض بعض السكان للقاح. كما أعلنت بريطانيا أنه سيتعين عليها إبطاء توزيع اللقاحات المضادة لكوفيد-19 الشهر المقبل بسبب تأخر في الإمدادات.
وقال بنك «جيه.بي مورغان»: «تتنامى المخاوف بسرعة فائقة من موجة ثالثة وتقييد التحركات في أوروبا في ظل توقف التلقيح والانتشار السريع جدا للسلالة بي 117 التي ظهرت في بريطانيا». لكن البنك لا يزال يتوقع أن يكون متوسط برنت فوق 70 دولارا للبرميل في الربع الرابع من العام.
ويتوقع بنك «غولدمان ساكس» زيادة كبيرة في الطلب العالمي على النفط في الأشهر المقبلة، فيما رفع توقعه لخام برنت إلى 80 دولارا للبرميل هذا الصيف.


مقالات ذات صلة

توقف ميناء الحريقة الليبي عن التصدير بسبب شح الإمدادات

الاقتصاد جانب من ميناء الحريقة النفطي الليبي (رويترز)

توقف ميناء الحريقة الليبي عن التصدير بسبب شح الإمدادات

قال مهندسان في ميناء الحريقة إن الميناء متوقف الآن عن العمل والتصدير بسبب عدم ضخ النفط الخام، وسط خلاف بين حكومتين في شرق وغرب البلاد أسفر عن غلق معظم الحقول.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رجل يركب دراجة نارية أمام مبنى مكاتب شركة «سينوكيم» في بكين (رويترز)

«سينوكيم» الصينية للنفط تخطط للخروج من مشروع مشترك في أميركا مع «إكسون»

تخطط «سينوكيم» الصينية للنفط والمواد الكيميائية لبيع حصتها البالغة 40 بالمائة في مشروع مشترك للنفط الصخري بالولايات المتحدة مع «إكسون موبيل».

«الشرق الأوسط» (نيويرك)
شمال افريقيا لقاء سابق يجمع صالح وسفير الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا (حساب السفير على «إكس»)

«الأوروبي» يدعو قادة ليبيا إلى «خفض التوترات»... وتشغيل النفط

أطلقت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا عدداً من التحذيرات لقادة البلاد ودعتهم للتحاور والاستجابة لمبادرة الأمم المتحدة، كما شددت على ضرورة إعادة إنتاج وضخ النفط.

جمال جوهر (القاهرة)
الاقتصاد مخازن وأنابيب نفطية ضمن خط دروجبا في دولة التشيك (رويترز)

أوكرانيا تهدد بوقف مرور صادرات الطاقة الروسية إلى أوروبا

قال مسؤول أوكراني إن بلاده ستوقف شحن النفط والغاز الروسيين من خلال خطوط أنابيبها إلى الاتحاد الأوروبي في نهاية هذا العام.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الاقتصاد منظر جوي لحقل مجنون النفطي بالقرب من البصرة في العراق (رويترز)

النفط يصعد وسط مخاوف من اضطراب إمدادات الشرق الأوسط

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، يوم الجمعة، مع تقييم المستثمرين للمخاوف بشأن إمدادات الشرق الأوسط، لكن مؤشرات على تراجع الطلب حدّت من المكاسب.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

الجزائر تحصل على تفويض للانضمام إلى بنك التنمية التابع لـ«بريكس»

جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)
TT

الجزائر تحصل على تفويض للانضمام إلى بنك التنمية التابع لـ«بريكس»

جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)

قالت رئيسة بنك التنمية التابع لمجموعة «بريكس»، ديلما روسيف، السبت، إن الجزائر حصلت على تفويض للانضمام إلى البنك.

وكانت مجموعة «بريكس» قد أسست البنك التنموي متعدد الأطراف في عام 2015. وأنشأت الدول المؤسسة لمجموعة «بريكس» (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) «بنك التنمية الجديد». وضمّت مجموعة «بريكس» السعودية والإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا إلى عضويتها بدءاً من الأول من يناير (كانون الثاني) 2024.

ووافق البنك على ضم بنغلادش ومصر والإمارات والأوروجواي في 2021 في إطار حملة للتوسع.

وذكرت ديلما روسيف لصحافيين على هامش الاجتماع السنوي التاسع للبنك، في كيب تاون: «نجري عملية للسماح بضم أعضاء جدد إلى البنك... وحصلت الجزائر على تفويض لتصبح عضواً في البنك».