جحافل من الفئران تغزو البيوت والمزارع في شرق أسترالياhttps://aawsat.com/home/article/2869646/%D8%AC%D8%AD%D8%A7%D9%81%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%88%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7
جحافل من الفئران تغزو البيوت والمزارع في شرق أستراليا
فئران تفر من مزرعة في مدينة غيلغاندرا الأسترالية الواقعة شمال غرب سيدني (رويترز)
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
جحافل من الفئران تغزو البيوت والمزارع في شرق أستراليا
فئران تفر من مزرعة في مدينة غيلغاندرا الأسترالية الواقعة شمال غرب سيدني (رويترز)
تتعرض مناطق كاملة في شرق أستراليا لغزو من فئران تلتهم المحاصيل وتجتاح المساكن، ما يثير ردود فعل كثيرة لأناس يعبّرون عن ذعرهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتحدث المزارعون في ولاية نيو ساوث ويلز عن «ازدياد هائل» في هذه القوارض الصغيرة التي تفتك بإهراءات الحبوب والحظائر والمساكن، وفق جمعية مزارعي الولاية. وتظهر فيديوهات التقطتها عائلة مويريس، المقيمة في مدينة غيلغاندرا الواقعة على بُعد خمس ساعات بالبر شمال غربي سيدني، آلاف الفئران تتنقل بين الأنابيب والآلات، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأثارت هذه الصور حالة ذعر عبّر عنها كثر عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وعلق أحدهم عبر «فيسبوك» على فيديو نشرته ميلاني مويريس: «هذا هو الكابوس بعينه. لا أستطيع حتى مشاهدة الفيديوهات». ويقول خبراء إن هذا الغزو مردّه إلى تساقط أمطار صيفية بغزارة غير اعتيادية في شرق أستراليا بعد سنوات من الجفاف. ويخشى المزارعون أن تفتك هذه القوارض الصغيرة ذات الوبر الرمادي بمحاصيلهم. وطالبوا الحكومة بمنح إذن استخدام طارئ لمبيد مصنوع من فوسفيد الزنك للقضاء بأسرع وقت على هذه القوارض. وقال رئيس جمعية مزارعي نيو ساوث ويلز جيمس جاكسون، إن «الوضع آخذ في التفاقم»، لافتاً إلى تلقيه معلومات عن أضرار متزايدة في الولاية. وأشار إلى أن «مكافحة الفئران مكلفة جداً. خطورة هذه الآفة أظهرت الحاجة إلى الاستعانة بأفخاخ كثيرة في المناطق الزراعية».
افتتاح «مركز الدرعية» الوجهة الأولى لفنون الوسائط الجديدة في الشرق الأوسط وأفريقياhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085721-%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%AD-%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%84%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7
المركز يقدم وجوهاً إبداعية تجمع بين الفن التكنولوجيا والابتكار (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
افتتاح «مركز الدرعية» الوجهة الأولى لفنون الوسائط الجديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا
المركز يقدم وجوهاً إبداعية تجمع بين الفن التكنولوجيا والابتكار (واس)
نحو إثراء المشهد العالمي لفنون الوسائط الجديدة عبر تقديم وجوه إبداعية من المنطقة، تجمع بين الفن، والتكنولوجيا، والابتكار، افتتح مركز الدرعية لفنون المستقبل أبوابه رسمياً، اليوم (الثلاثاء)، بوصفه أول مركز مخصص لفنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، متخذاً من منطقة الدرعية التاريخية المسجّلة في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي موقعاً له.
ويأتي المركز في مبادرة تجمع بين وزارة الثقافة، وهيئة المتاحف، وشركة الدرعية في السعودية، في الوقت الذي انطلق ببرنامج متنوع يشمل أنشطة ومعارض فريدة ومبادرات تفاعلية مع الجمهور، مع التركيز على تمكين الفنانين والباحثين ومتخصصي التكنولوجيا من داخل المنطقة وخارجها، في بيئة إبداعية مجهزة بأحدث المختبرات والاستوديوهات الرقمية ومساحات العرض المبتكرة.
وقالت منى خزندار المستشارة في وزارة الثقافة السعودية إن «مركز الدرعية لفنون المستقبل يجسّد التزامنا بتطوير الإنتاج الفني المبتكر واحتضان أشكال جديدة من التعبير الإبداعي، فمن خلاله نسعى إلى تمكين الفنانين والباحثين ودعمهم لإنتاج أعمال بارزة والخروج بأصواتهم الإبداعية إلى الساحة العالمية».
وأشارت إلى أن المركز سيُوظّف مساحاته للتعاون والإبداع لترسيخ مكانة المملكة في ريادة المشهد الثقافي والتأكيد على رؤيتها في احتضان أشكال التعبير الفني محلياً وعالمياً.
من جانبه، بين الدكتور هيثم نوار مدير مركز الدرعية لفنون المستقبل أن افتتاح المركز يمثّل منعطفاً في السردية القائمة حول فنون الوسائط الجديدة، لكونه يخرج بالمرئيات والتصوّرات الإقليمية إلى منابر الحوار العالمية.
وقال: «إن المركز سيتجاوز حدود الإبداع المتعارف عليها نحو آفاق جديدة، وسيقدّم للعالم مساحة للابتكار والنقد الفني البنّاء عند تقاطع الفن والعلوم والتكنولوجيا».
وتتزامن انطلاقة مركز الدرعية لفنون المستقبل مع افتتاح معرضه الأول بعنوان «ينبغي للفنّ أن يكون اصطناعياً... آفاق الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية» خلال الفترة من 26 نوفمبر (تشرين ثاني) إلى 15 فبراير (شباط) المقبل، حيث يستكشف المعرض، الذي أشرف عليه القيّم الفني جيروم نوتر، تاريخ فن الحاسوب منذ نشأته في ستينات القرن الماضي وحتى يومنا الحاضر، من خلال أعمال فنية متنوعة تحمل توقيع أكثر من 30 فناناً إقليمياً وعالمياً.
وسيحظى الزوار بفرصة استكشاف أعمال من صنع قامات في الفن أمثال فريدر نايك (ألمانيا) وفيرا مولنار (هنغاريا/فرنسا) وغيرهما من المُبدعين في ميادين الابتكار المعاصر مثل رفيق أناضول (تركيا) وريوجي إيكيدا (اليابان).
وسيكون للفنانين السعوديين لولوة الحمود ومهند شونو وناصر بصمتهم الفريدة في المعرض، حيث يعرّفون الزوّار على إسهامات المملكة المتنامية في فنون الوسائط الجديدة والرقمية.
وبالتزامن مع الافتتاح، يُطلق المركز «برنامج الفنانين الناشئين في مجال فنون الوسائط الجديدة»، بالتعاون مع الاستوديو الوطني للفن المعاصر - لوفرينوا في فرنسا. ويهدف البرنامج، الذي يمتد لعام كامل، إلى دعم الفنانين الناشئين بالمعدات المتطورة والتوجيه والتمويل اللازمين لإبداع أعمال متعددة التخصصات.
وأعلن المركز عن برنامج «مزرعة» للإقامة الفنية، المخصص لفناني الوسائط الرقمية، في الفترة من فبراير (شباط) حتى أبريل (نيسان) 2025، ويهدف إلى استكشاف العلاقة بين الطبيعة والتكنولوجيا والمجتمع من خلال موارد المركز.
ويجسد مركز الدرعية لفنون المستقبل «رؤية السعودية 2030»، التي تسعى إلى تعزيز الابتكار، والتعاون العالمي، وترسيخ مكانة المملكة بوصفها وجهة رائدة في الاقتصاد الإبداعي العالمي.