انخفاض الليرة التركية قبيل قرار مهم بشأن الفائدة

رجل يعد أوراقاً نقدية من الليرة التركية في إسطنبول (أرشيفية- رويترز)
رجل يعد أوراقاً نقدية من الليرة التركية في إسطنبول (أرشيفية- رويترز)
TT

انخفاض الليرة التركية قبيل قرار مهم بشأن الفائدة

رجل يعد أوراقاً نقدية من الليرة التركية في إسطنبول (أرشيفية- رويترز)
رجل يعد أوراقاً نقدية من الليرة التركية في إسطنبول (أرشيفية- رويترز)

انخفضت الليرة التركية قليلاً اليوم (الخميس) قبيل قرار من البنك المركزي بشأن الفائدة، حين من المتوقع أن يرفع سعر الفائدة الرئيسي 100 نقطة أساس إلى 18 في المائة، فيما يُعتبر اختباراً مهماً لالتزامه بخفض التضخم.
وزادت التوقعات برفع للفائدة هذا الشهر بعد أن خسرت الليرة ما يصل إلى عشرة في المائة منذ منتصف فبراير (شباط) الماضي، إذ زادت العوائد على سندات الخزانة الأميركية. كما ارتفع التضخم أيضاً بأكثر من المتوقع إلى قرابة 16 في المائة الشهر الماضي، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
واستقرت الليرة عند 7.4930 مقابل الدولار بحلول الساعة 05:40 بتوقيت غرينتش، لتضعف قليلاً عن إغلاق أمس الأربعاء عند 7.4860



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.