الكويت: إلغاء براءة ضابطين في «تسريبات أمن الدولة»

الكويت: إلغاء براءة ضابطين في «تسريبات أمن الدولة»
TT

الكويت: إلغاء براءة ضابطين في «تسريبات أمن الدولة»

الكويت: إلغاء براءة ضابطين في «تسريبات أمن الدولة»

قضت محكمة الاستئناف الكويتية في قضية «التسريبات» الأمنية من جهاز أمن الدولة أمس بإلغاء براءة ضابطين برتبة عقيد وسجنهما 7 سنوات مع الشغل والنفاذ، مع عزلهما من الوظيفة، وببراءة البقية.
وكانت محكمة الاستئناف قد حجزت قضية التسريبات الأمنية في جهاز أمن الدولة، المتهم فيها ضابطان برتبة عقيد و8 آخرين إلى جلسة أمس الأربعاء للنطق بالحكم.
وتعود القضية التي تمّ الكشف عنها العام الماضي لعام 2018، حيث كشفت تسريبات تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي عمليات تسجيل وتجسس على حسابات شخصيات بارزة، بينهم برلمانيون وإعلاميون وأدّت إلى موجة غضب في الكويت.
وفي 20 أغسطس (آب) 2020 أصدر وزير الداخلية السابق أنس الصالح قراراً بعزل مدير عام أمن الدولة، ومدير إدارة غسل الأموال السابق، وعدد من الضباط، في قضية التسجيلات المسربة.
وأدت القضية إلى تصاعد الخلاف بين أعضاء في البرلمان والحكومة، ووزير الداخلية السابق أنس الصالح في 26 أغسطس (آب) الماضي عقبة طرح الثقة في مجلس الأمة بأغلبية 35 نائبا، بعد اتهام وزارته بالتجسس على المواطنين، في قضية التسريبات.



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.