جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القوائم القصيرة لدورتها الـ15

شعار جائزة الشيخ زايد للكتاب (الشرق الأوسط)
شعار جائزة الشيخ زايد للكتاب (الشرق الأوسط)
TT

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القوائم القصيرة لدورتها الـ15

شعار جائزة الشيخ زايد للكتاب (الشرق الأوسط)
شعار جائزة الشيخ زايد للكتاب (الشرق الأوسط)

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في الإمارات اليوم (الثلاثاء)، القوائم القصيرة لدورتها الخامسة عشرة في فروع الآداب والمؤلف الشاب وأدب الطفل والناشئة.
وذكرت وكالة «رويترز» في خبر لها أن القائمة القصيرة لفرع الآداب ضمّت ثلاث روايات هي: «أن تعشق الحياة» للبنانية علوية صبح، و«غرفة المسافرين» للمصري عزت القمحاوي، و«في أثر عنايات الزيات» للمصرية إيمان مرسال.
وضمت قائمة المؤلف الشاب، الموجهة إلى المبدعين دون سن الأربعين، رواية «ليلة يلدا» للمصرية غادة العبسي، ورواية «ما تركت خلفي» للفلسطينية شذى مصطفى، ودراسة نقدية بعنوان «إشكاليات الذات الساردة في الرواية النسائية السعودية» للباحثة السعودية أسماء مقبل عوض الأحمدي.
أما القائمة القصيرة لفرع أدب الطفل والناشئة فضمّت رواية «حديقة الزمرد» للمغربية رجاء ملاح، ورواية «رحلة فنان» للتونسي ميزوني بناني، ورواية «الغول ونبتة العليق» للإماراتية نسيبة العزيبي.
وقالت لجنة الجائزة في موقعها على الإنترنت إنها ستواصل إعلان القوائم القصيرة لباقي فروعها التسعة خلال أسابيع.
ويحصل الفائز في كل فرع على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير وجائزة مالية بقيمة 750 ألف درهم إماراتي (نحو 200 ألف دولار)، فيما يحصل الفائز بلقب «شخصية العام الثقافية» على مليون درهم. وسيقام احتفال تكريم افتراضي للفائزين في مايو (أيار) بالتزامن مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب.



فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
TT

فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من الصين وكندا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة قد يؤدّي إلى تفاقم المشكلات السلوكية، مثل ضعف الانتباه، وفرط النشاط، وتقلُّب المزاج.

وأوضحوا أنّ هذه النتائج تبرز أهمية فهم تأثير الشاشات في الأطفال خلال هذه المرحلة العمرية الحساسة، خصوصاً فيما يتعلق بمشكلات الانتباه والمزاج. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «Early Child Development and Care».

وأصبحت زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال، خصوصاً في مرحلة ما قبل المدرسة، من القضايا المثيرة للقلق في العصر الحديث. ومع ازياد الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية والتلفزيونات وأجهزة الكمبيوتر، يعاني الأطفال زيادة كبيرة في الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات؛ مما قد يؤثر سلباً في صحتهم النفسية والبدنية، ويؤدّي إلى تعكُّر مزاجهم.

وشملت الدراسة 571 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات من 7 مدارس رياض أطفال في شنغهاي بالصين. وأبلغت الأمهات عن الوقت الذي قضاه أطفالهن يومياً أمام الشاشات (بما في ذلك التلفزيون، والهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر، أو الأجهزة الأخرى) خلال الأسبوع السابق.

كما أجبن على أسئلة لتقويم المشكلات السلوكية التي قد يعانيها أطفالهن، مثل صعوبة الانتباه، وفرط النشاط، والأعراض العاطفية (مثل الشكاوى المتكرّرة من التعب)، والمشكلات مع الأقران (مثل الشعور بالوحدة أو تفضيل اللعب بمفردهم). كذلك شمل التقويم جودة نوم الأطفال ومدّته.

ووجد الباحثون أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات مرتبط بشكل ملحوظ بزيادة مشكلات الانتباه، والأعراض العاطفية، والمشكلات مع الأقران. كما تبيَّن أنّ وقت الشاشة يؤثر سلباً في جودة النوم؛ مما يؤدّي إلى تقليل مدّته ونوعيته.

وأشاروا إلى أنّ جودة النوم تلعب دوراً وسطاً في العلاقة بين وقت الشاشة والمشكلات السلوكية، فالنوم السيئ الناتج عن الاستخدام المفرط للشاشات قد يعزّز هذه المشكلات، مثل فرط النشاط، والقلق، والاكتئاب.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة من جامعة «شانغهاي العادية» في الصين، البروفيسورة يان لي: «تشير نتائجنا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات قد يترك أدمغة الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة في حالة من الإثارة؛ مما يؤدّي إلى انخفاض جودة النوم ومدّته».

وأضافت عبر موقع «يوريك أليرت»: «قد يكون هذا النوم السيئ نتيجة لتأخير مواعيده بسبب مشاهدة الشاشات، واضطراب نمطه بسبب التحفيز الزائد والتعرُّض للضوء الأزرق المنبعث منها».

كما أشارت إلى أنّ وقت الشاشة قد يحلّ محل الوقت الذي يمكن أن يقضيه الأطفال في النوم، ويرفع مستويات الإثارة الفسيولوجية والنفسية؛ مما يؤدّي إلى جعله أكثر صعوبة.