الباطن والتعاون يستضيفان الفيصلي والقادسية في «كأس الملك»

الجائزة «الملايينية» تحفز فرق الوسط لأدوار الحسم

من تدريبات التعاون استعداداً للمواجهة (الشرق الأوسط)
من تدريبات التعاون استعداداً للمواجهة (الشرق الأوسط)
TT

الباطن والتعاون يستضيفان الفيصلي والقادسية في «كأس الملك»

من تدريبات التعاون استعداداً للمواجهة (الشرق الأوسط)
من تدريبات التعاون استعداداً للمواجهة (الشرق الأوسط)

تعود عجلة منافسات كأس الملك للدوران من جديد بعد توقفها منذ نهاية منافسات دور الـ16 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حيث تنطلق مساء اليوم منافسات الدور ربع نهائي البطولة الأغلى محلياً والتي تبلغ قيمة جائزة صاحب المركز الأول فيها عشرة ملايين ريال.
وأقيمت النسخة الحالية بصورة استثنائية لظروف ازدحام روزنامة المسابقات بسبب توقف منافسات الموسم الماضي بعد تفشي جائحة كورونا، حيث اقتصرت المشاركة في النسخة الحالية على فرق دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعد أن كانت في الموسم الماضي تشهد البطولة مشاركة 64 فريقاً.
وشهدت البطولة خروج فريق الهلال حامل لقب النسخة الأخيرة من دورها الأول على يد فريق الفتح الذي كسب المباراة بهدفين دون رد، كما ودع البطولة فريق الشباب بعد خسارته من أمام القادسية بهدف وحيد دون رد، وكذلك الأهلي الذي خسر من أمام العين بهدفين دون مقابل.
وتنطلق مساء اليوم الاثنين منافسات دور ربع نهائي البطولة، وذلك بإقامة مواجهتين، حيث يستضيف فريق الباطن في مدينة حفر الباطن ضيفه فريق الفيصلي، فيما يحل القادسية ضيفاً على مستضيفه فريق التعاون في مدينة بريدة.
وتستكمل منافسات هذا الدور يوم غد الثلاثاء بإقامة مواجهتين، حيث يستقبل النصر ضيفه فريق العين في مباراة تقام على ملعب جامعة الملك سعود «مرسول بارك»، فيما يلاقي فريق الاتحاد فريق الفتح على ملعب الملك عبد العزيز بمكة المكرمة.
في مدينة بريدة، يستقبل فريق التعاون ضيفه فريق القادسية وسط طموحات مشتركة بين الفريقين لمواصلة المشوار في البطولة الأغلى محلياً، حيث يدخل التعاون بعد تغيير فني برحيل مدربه الفرنسي كارتيرون وتعيين البريطاني نيستور إل مايسترو.
ورغم مسيرة فريق التعاون المميزة مع مدربه الفرنسي كارتيرون فإن الأخير رحل لتدريب فريق الزمالك المصري، ويحتل التعاون المركز الرابع في لائحة ترتيب الدوري وسجل مؤخراً سلسلة من الانتصارات ولم يخسر في مبارياته الأربع الأخيرة.
ويسعى التعاون لمواصلة مشواره الذي بدأه في هذه البطولة عقب فوزه على ضمك بهدفين مقابل هدف، ويتطلع التعاون لتسجيل بداية جيدة مع مدربه الجديد وتكرار إنجازه الذي حقق فيه لقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه وذلك في موسم 2018 - 2019.
من جانبه، يسعى فريق القادسية تحت قيادة مدربه التونسي يوسف المناعي لترجمة تميز الفريق هذا الموسم بعد صعوده وعودته لمنافسات دوري المحترفين بمواصلة مشوار الفريق في البطولة الذي بدأه بعد فوزه على الشباب بهدف وحيد دون رد.
ويملك فريق القادسية أسماء مميزة في الفريق، وخاصة على صعيد خط الهجوم الذي يحضر فيه كارلوس أندريا ودانيلوا أسبريا وليك جيمس وحسن العمري.
وفي مدينة حفر الباطن، يتطلع الباطن إلى كتابة إنجاز تاريخي ببلوغه دور نصف نهائي البطولة الأغلى محلياً، إلا أن طموحاته الكبيرة تصطدم بآمال فريق الفيصلي وأهدافه بتكرار تأهله لنهائي البطولة في موسم 2017 - 2018 قبل أن يخسر المباراة النهائية أمام الاتحاد حينها.
ويدخل الباطن مباراته وسط استقرار فني يعيشه الفريق في فترته الأخيرة رغم ظروف تعرض عدد كبير من لاعبي الفريق للإصابات بفيروس كورونا، إلا أن الباطن عمل على تهيئة الفريق لحصد مزيد من النقاط وتجنب حسابات الهبوط، حيث تمكن من تقديم سلسلة مميزة من النتائج وكسب ثلاث مباريات وتعادل في مواجهتين قبل أن يخسر مباراته أمام الفتح الجولة الماضية.
ويتسلح الباطن بعامل الأرض وملعبه الذي يجيد قراءة منافسيه من خلاله واللعب في المساحات الضيقة، ويبرز في صفوف الفريق عدد من الأسماء يتقدمها الهداف فابيو أبرو أحد أبرز اللاعبين في دوري المحترفين بالإضافة ليوسف الجبلي ومحمد رايحي والحارس كومبانيا. أما فريق الفيصلي فيتشارك مع فريق الباطن بتميزه الفني الكبير خلال الفترة الأخيرة والتي ترجمها لتحقيق ثلاث انتصارات متتالية وتعادل وحيد قبل خسارته من أمام الرائد في الجولة الماضية.
وبلغ فريق الباطن هذا الدور عقب إقصائه لفريق أبها وفوزه من أمامه بثلاثة أهداف دون مقابل، فيما تأهل الفيصلي عبر بوابة فريق الاتفاق عقب مباراة ماراثونية شهدت امتداداها للأشواط الإضافية بعد تعادل الفريقين في الأشواط الأصلية قبل أن تحتكم المواجهة لركلات الترجيح التي كسبها الفيصلي بتسجيل تسع ركلات مقابل ثمانية للاتفاق.


مقالات ذات صلة

الهلال لمواصلة الزحف نحو الصدارة... والاتحاد في مهمة معقدة

رياضة سعودية لاعبو الاتحاد خلال استعداداتهم لملاقاة نيوم (موقع النادي)

الهلال لمواصلة الزحف نحو الصدارة... والاتحاد في مهمة معقدة

يسعى الهلال إلى مواصلة زحفه نحو صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين عندما يحل، الأربعاء، ضيفاً على نظيره الخلود في ختام الجولة الثانية عشرة، في وقت يصطدم

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو ورفاقه في مهمة آسيوية معقدة أمام فريق صاعد بسرعة الصاروخ (تصوير: عبدالعزيز النومان)

أركاداغ... تشكيلة محلية «من دون أجانب» وفلسفة تقوم على الانضباط التكتيكي

بعد ترقب وانتظار من الجماهير النصراوية، أسفرت قرعة دور الـ16 لبطولة «دوري أبطال آسيا2» عن مواجهة مرتقبة بين الفريق السعودي ونظيره فريق أركاداغ التركمانستاني،

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية ضمك أحرز فوزه الأول بعد طول عناء (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب ضمك بعد فوزهم الأول: ننتظر «الشتوية»

تمنى البرتغالي أرماندو إيفانغليستا مدرب ضمك أن ينعكس الفوز الأول لهم في الدوري السعودي والذي جاء على حساب الأخدود، بشكل إيجابي على لاعبيه.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية الاتفاق أوقف رحلة انتصارات النصر بعد تعادلهما 2-2 (نادي الاتفاق)

الشهري: روح الاتفاق كانت حاضرة

أبدى سعد الشهري، مدرب فريق الاتفاق، رضاه عما قدمه فريقه في مواجهة النصر، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2 - 2، ضمن منافسات دوري روشن السعودي.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية رحلة انتصارات النصر توقفت بعد 10 مباريات (واس)

خيسوس: أسئلتكم تشعرني بالتشكيك... تعادلنا بعد سلسلة انتصارات!

أكد البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق النصر، رضاه عن الأداء الذي قدمه فريقه في مواجهة الاتفاق، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2 - 2، ضمن منافسات دوري روشن السعودي.

علي القطان (الدمام )

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.