«حوار حاد» في الشارع الجزائري بين الحراك والجيش

الجمعة الـ108 من الحراك في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
الجمعة الـ108 من الحراك في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
TT

«حوار حاد» في الشارع الجزائري بين الحراك والجيش

الجمعة الـ108 من الحراك في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
الجمعة الـ108 من الحراك في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)

شهد الشارع الجزائري «حواراً حاداً»، أمس، بين الحراك الشعبي والمؤسسة العسكرية في البلاد، على خلفية اتهامات وُجّهت إلى المحتجين بـ«التآمر» وإقامة «تحالفات مع الصهيونية» للإساءة للدولة.
وشارك آلاف الجزائريين، أمس، في «الجمعة 108» من الحراك، مؤكدين رفضهم خطة السلطة لتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة يوم 12 يونيو (حزيران) المقبل. ولوحظ أن المتظاهرين هتفوا بصوت واحد في شوارع العاصمة، بعد انتهاء صلاة الجمعة، رافعين شعار «دولة مدنية لا عسكرية»، في ردّ مباشر وصريح على «مجلة الجيش»، لسان حال وزارة الدفاع، التي نشرت قبل 48 ساعة مقالاً نارياً ضد حاملي هذا الشعار المزعج لقادة المؤسسة العسكرية. كما أكد المتظاهرون على طول «شارع عسلة حسين»، الواقع خلف مبنى البرلمان، والذي يقود إلى وسط المدينة، رفضهم نتائج الاستحقاق الرئاسي الذي جرى بنهاية 2019 والذي أفرز عبد المجيد تبون رئيساً للجمهورية. وهاجم المئات بـ«ساحة موريس أودان»، وفي «البريد المركزي»، جنرالات الجيش وأطلقوا عليهم أوصافاً كثيراً ما انتقدتها «مجلة الجيش» في أعداد سابقة.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.