تأجيل رابع لزيارة نتنياهو إلى الإمارات

بعد «صعوبات» في التنسيق مع الأردن

لافتة انتخابية لنتنياهو في تل أبيب أمس (أ.ف.ب)
لافتة انتخابية لنتنياهو في تل أبيب أمس (أ.ف.ب)
TT

تأجيل رابع لزيارة نتنياهو إلى الإمارات

لافتة انتخابية لنتنياهو في تل أبيب أمس (أ.ف.ب)
لافتة انتخابية لنتنياهو في تل أبيب أمس (أ.ف.ب)

لم يؤد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارته التي كانت متوقعة إلى دولة الإمارات أمس، بسبب التحفظ على الطابع الدعائي الانتخابي وخلافات مع الأردن.
وأعلن الناطق باسم نتنياهو في بيان أمس أنه «كان من المتوقع أن يقوم رئيس الوزراء اليوم بزيارة إلى الإمارات، لكن بسبب صعوبات طرأت على تنسيق مرور رحلته عبر الأجواء الأردنية تم تأجيلها. نبعت هذه الصعوبات كما يبدو من إلغاء زيارة ولي العهد الأردني إلى الحرم القدسي الشريف جراء اختلاف طرأ حول التدابير الأمنية التي تتخذ في هذا المكان المقدس».
وتعد هذه المرة الرابعة التي تتأجل فيها زيارة نتنياهو إلى الإمارات، من دون تحديد موعد جديد.
وكانت هذه الزيارة قد أثارت موجة انتقادات داخل إسرائيل، إذ اعتبرها خصوم نتنياهو محاولة لإقحام السلام مع الإمارات في المعركة الانتخابية الإسرائيلية لصالحه، بطريقة تخفض من قيمة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وبالنسبة إلى الأردن، كان يفترض أن يصل ولي العهد الأمير حسين بن عبد الله الثاني إلى المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، أول من أمس، لكنه ألغى الزيارة احتجاجاً على قيام إسرائيل بتغيير ترتيبات الأمن.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في باريس أمس، إن «ولي العهد أراد القيام بزيارة دينية إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة في ذكرى الإسراء والمعراج، واتفقنا مع إسرائيل على ترتيبات الزيارة وتفاجأنا باقتراحها ترتيبات جديدة غير متفق عليها، كانت ستضيق الخناق على المصلين في المسجد الأقصى في ليلة الإسراء والمعراج».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.