«حماس»: عبوة إسرائيلية وراء مقتل 3 صيادين في غزة

TT

«حماس»: عبوة إسرائيلية وراء مقتل 3 صيادين في غزة

قالت لجنة تحقيق أمنية شكلتها حركة «حماس»، أمس، إن مقتل ثلاثة صيادين فلسطينيين في بحر غزة قبل أيام نتج عن انفجار عبوة إسرائيلية.
وأعلنت وزارة الداخلية التابعة للحركة المسيطرة على القطاع، خلال مؤتمر صحافي، أن الصيادين لقوا حتفهم «جراء انفجار عبوة شديدة الانفجار مثبتة على حوامة كواد كابتر تابعة للاحتلال الإسرائيلي، علقت في شباكهم وانفجرت أثناء استخراجهم للشباك». وأشارت إلى أن لجنة التحقيق «تحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة» عن مقتل الصيادين الثلاثة، مشيرة إلى أنه تم العثور على حطام حوامة «كواد كابتر» إسرائيلية أخرى عالقة في شباك الصيد الخاصة بالصيادين، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت أن تقرير الطب الشرعي أظهر أن الصيادين الثلاثة قضوا نتيجة صدمة انفجارية شديدة لعبوة غير متشظية، ولم يتم العثور على شظايا معدنية في أجسادهم.
ودعت المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية إلى «الوقوف عند مسؤولياتها في ملاحقة الاحتلال في المحاكم الدولية على جرائمه المرتكبة بحق الفلسطينيين وآخرها جريمة استشهاد الصيادين الثلاثة».
وكانت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أعلنت تشكيل فريق مختص للتحقيق في حادثة مقتل ثلاثة صيادين قبالة ساحل بحر جنوب قطاع غزة الأحد الماضي.
وفي حينه، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن الجيش الإسرائيلي نفى أن تكون له أي صلة بمقتل الصيادين الفلسطينيين، موضحاً أن السبب يعود إلى «خلل فني» داخلي لحركة «حماس».



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.