خادم الحرمين: العلاقات السعودية ـ المصرية أكبر من محاولات تعكيرها

الملك سلمان أكد في مكالمة هاتفية مع السيسي موقف الرياض الثابت تجاه مصر واستقرارها وأمنها

خادم الحرمين: العلاقات السعودية ـ المصرية أكبر من محاولات تعكيرها
TT

خادم الحرمين: العلاقات السعودية ـ المصرية أكبر من محاولات تعكيرها

خادم الحرمين: العلاقات السعودية ـ المصرية أكبر من محاولات تعكيرها

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن موقف بلاده تجاه مصر واستقرارها وأمنها «ثابت لا يتغير»، وأن ما يربط البلدين «نموذج يحتذى في العلاقات الاستراتيجية والمصير المشترك».
وشدد خادم الحرمين الشريفين، خلال اتصال هاتفي تلقاه أمس من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على أن السعودية ومصر «أكبر من أي محاولة لتعكير العلاقات المميزة والراسخة بين البلدين الشقيقين».
وأكد خادم الحرمين الشريفين للسيسي وقوف السعودية إلى جانب حكومة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيقة، فيما أعرب الرئيس المصري عن تقديره البالغ «لما عبر عنه خادم الحرمين الشريفين من مشاعر كريمة ومواقف صادقة»، متمنيا للملك سلمان وشعب وحكومة السعودية دوام التوفيق.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.