القاهرة والدوحة لـ«تسريع» استكمال العلاقات

وفد من «الخارجية» القطرية اختتم زيارة لمصر

زيارة نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى القاهرة ولقاء نظيره المصري، سامح شكري
زيارة نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى القاهرة ولقاء نظيره المصري، سامح شكري
TT

القاهرة والدوحة لـ«تسريع» استكمال العلاقات

زيارة نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى القاهرة ولقاء نظيره المصري، سامح شكري
زيارة نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى القاهرة ولقاء نظيره المصري، سامح شكري

اختتم وفد من الخارجية القطرية، أمس، زيارة لمصر استمرت ليومين، بهدف «الإسراع في عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين» على خلفية «اتفاق العُلا» الذي تم توقيعه في المملكة العربية السعودية في يناير (كانون الثاني) الماضي، لإنهاء الخلاف بين «الرياض، والقاهرة، والمنامة، وأبوظبي» من جهة، والدوحة من جهة أخرى.
وجاءت زيارة وفد الخارجية القطرية إلى مصر بعد أقل من أسبوع على لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، للقاهرة، على هامش اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب، الأسبوع الماضي.
وحسب وسائل إعلام مصرية رسمية، فإن الوفد القطري ضمّ الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الشؤون القانونية بالخارجية القطرية، وثلاثة أعضاء آخرين.
ونقل موقع «بوابة الأهرام» المملوك للدولة، عن مصادر وصفها بـ«المطلعة» أن الزيارة «تأتي في إطار جهود مصرية - قطرية حثيثة للإسراع في عودة العلاقات لطبيعتها قبل الأزمة التي حدثت منتصف عام 2017»، وشرحت أن «المباحثات تعد استكمالاً للمناقشات بين وزيري خارجية البلدين على هامش فعاليات الدورة الـ155 لمجلس وزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية، وزيارة السفير علي الهاجري، مبعوث وزير خارجية قطر لمصر، الأحد الماضي».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.